"حماس" و "الجهاد" تباركان عملية "إلعاد" المزدوجة

الساعة 09:44 م|05 مايو 2022

فلسطين اليوم

باركت حركتا حماس والجهاد الاسلامي العملية الفدائية التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين واصابة 7 آخرين في منطقة "إلعاد" قرب تل أبيب، مساء اليوم الجمعة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد :" نبارك العملية البطولية في منطقة "إلعاد" وهي تشكل انتصارا للأقصى" .

وأشار حميد ان تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان.

وأضاف حميد: "ظن العدو أن حصونه وعلوه وتتبيره مانعهم من عباد الله، وظن أن التآمر الغربي والخذلان العربي مانعهم من غضبة الأحرار، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قل وبهم الرعب كرتين: كرةً بوعيد (سيف القدس)، وكرةً بفأسٍ ضرب قلب المحتل، ورشاش يلفظ غضبه في وجه المعتدين على المسجد الأقصى.

وقال عضو المكتب السياسي:" ليعلم هذا المحتل أن صفة شعب فلسطين "القاهر لعدوه" تعطينا الاطمئنان أن الرد على جرائمه واستفزازاته وعنجهيته في المسجد الأقصى ليس إلا مسألة وقت وبأسلوبٍ مبدع ومباغت.

فيما أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان العملية جزء من غضب الشعب الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات.

واكد قاسم ان اقتحام المسجد الاقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب.

وبين قاسم ان العملية البطولية في تل أبيب اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بان الاقصى خط احمر.

وقال:" نحن امام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني".

وأكد أن الاحتلال لا يستطيع إخماد الجبهات في غزة الضفة والداخل المحتل.

وتقع مستوطنة "إلعاد" إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.

ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.

كلمات دلالية