في لقاء "مع القدس"

د. الهندي: كل الساحات الفلسطينية تتوحد خلف المقاومة والقدس عنوان الصراع

الساعة 02:50 م|27 ابريل 2022

فلسطين اليوم

أكد الدكتور محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الصراع مع العدو مفتوح وكل الساحات الفلسطينية تتوحد خلف المقاومة، وأن القدس أصبحت عنوان الصراع وبوصلة الشعب الفلسطيني والأمة بأكملها.

وشدد الدكتور الهندي في حديثه لـ"مع القدس" البث الفلسطيني المشترك على المنصات ووسائل الإعلام الفلسطينية، على أن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لا يمكن كسر إرادتهم، وأن القوة هي التي تستطيع حماية شعبنا من الارهاب الإسرائيلي، داعيًا للوحدة خلف المقاومة بكل أشكالها.

وبشأن التهديدات الاقتصادية، قال د. الهندي:" الجهاد الإسلامي قالت كلمتها بأن تهديد غزة بالتسهيلات هي محاولات خاطئة ولن نقبلها"، لافتاً إلى أن تهديدات الاحتلال لم تتوقف سواءً لمدينة جنين أو لقطاع غزة.

وأضاف: "جنين الآن تتصدر المشهد ورصاص جنين وصل إلى قلب "ديزينغوف" وإن نموذج جنين سينتقل إلى الضفة الغربية بكاملها".

وأشار إلى أن العلاقة في مدينة جنين بين سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح قوية جدًا، مؤكدًا أن ما يجري اليوم في الضفة والقدس فرصة كبيرة لحركة فتح لأن تقود المقاومة في الضفة الغربية.

ولفت د. الهندي إلى أن الجهاد الإسلامي تميز بين حركة فتح والسلطة، داعيًا السلطة لأن تستغل هذه الفرصة لتعلن وقف التنسيق الأمني.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية أكد الدكتور الهندي أن حركة الجهاد الإسلامي قالت كلمتها بأن تهديد غزة بالتسهيلات هي محاولات خاطئة ولن نقبلها، موضحًا أن مصر تلعب دوراً رئيسياً في التهدئة بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق أشار د. الهندي إلى أن مستقبل المقاومة واضح والبديل انتهى، قائلًا: "ليس هناك فلسطيني واحد أو حتى إسرائيلي يقبل بحل الدولتين لذلك فإن الفجوة واسعة بين المفاوض والمطالب التي وضعها كحد أدنى".

وأضاف: "المقاومة فكرة واحدة تتمسك بالثوابت الفلسطينية رموزها الشهداء والأسرى الأبطال"، مبينًا أن تحقيق الانجازات لدى المقاومة يمنحنا يُعطينا مزيدًا من الانجازات".

ولفت إلى أن إسرائيل تسير بشكل متسارع نحو التطرف فرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ورئيس المعارضة بنيامين نتنياهو أصبحا في وسط المتطرفين؛ لذلك فإن المتغيرات تعمل لصالح مستقبل المقاومة.

وفي سياق الوحدة الوطنية قال د. الهندي إن المدخل الطبيعي لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني بناء مجلس وطني جديد"، مؤكدًا أن حركة الجهاد الإسلامي ستشارك في انتخابات مجلس وطني لكنها لن تشارك في انتخابات أي مؤسسة داخل السلطة.

وفيما يتعلق بمسيرة الأعلام الإسرائيلي أكد د. الهندي أن ردود الفعل للاحتلال كانت ردود فعل محسوبة سواء بمنع مسيرة الأعلام أو ترك المسجد حتى نهاية شهر رمضان.

كلمات دلالية