قائمة الموقع

فصائل العمل الوطني بغزة تحتج أمام مقر "الأونروا" للتنديد بالتقليصات وتأخير الإعمار

2022-04-25T11:32:00+03:00
احمد المدلل (1).JPG
فلسطين اليوم

شارك العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين 25 أبريل 2022، في وقفة جماهيرية نظمتها فصائل العمل الوطني والإسلامي، رفضاً لمماطلة إدارة الوكالة بإعادة الإعمار للبيوت المهدمة بالكامل، ورفضاً لدعوات إحالة عمل الوكالة لجهات أخرى، أمام البوابة الغربية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول ملف اللاجئين فيها د. أحمد المدلل، قال: "إن المتضررين من حرب 2021 مازالوا ينتظرون الإعمار و"الأونروا" لاتزال تماطل في تنفيذ واجباتها".

وطالب المدلل في كلمة له، إدارة وكالة الأونروا بالتراجع عن كل التقليصات التي اتخذتها بحق الموظفين واللاجئين، مشيرا إلى أن تشهد مؤامرة كبيرة من أجل إلغائها وتفكيكها.

وشدد على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لاتزال تُماطل في عملية إعادة الإعمار، متسائلا: "إلى متى سيظل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيشون هذا الوضع المأساوي".

وحذر القيادي المدلل، وكالة "الأونروا"، من التداعي مع المواقف الصهيوأمريكية والتي تهدف إلى شطب حق العودة من إنهاء عمل الوكالة، إنهاء قضية اللاجئين، التي هي الشاهد الأهم على المجزرة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ 74 عاماً.

وطالب، مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني، بالتراجع عن طرحه في تحويل عمال الأونروا إلى شبكات ومؤسسات دولية أخرى، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة لأن تكون ميزانية الوكالة مقتطعة من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى لا تقع تحت طائلة الأزمات المالية، والابتزاز السياسي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

من جهتها، قالت المتحدة باسم أصحاب البيوت المدمة من اعتداءات الاحتلال، أم عبدالله: إن العدوان "الإسرائيلي" لايزال مستمرا على أبناء الشعب الفلسطيني، لاسيما في العدوان الأخير على القطاع، والذي أسفر عن دمار كبير في والمؤسسات والبنية التحتية، والبيوت المدنية الآمنة.

وأضافت أم عبدالله في كلمة لها: "أعوام مضت ولا تزال آلاف البيوت لم تُعمر إلى الآن، على الرغم من الوعود التي تطلقها الأونروا في كل مناسبة، إلا أننا نصطدم بمماطلة وتلكؤ إدارة وكالة الغوث من ملف إعادة الإعمار".

وحمّلت إدارة وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن هذا التباطؤ والتلكؤ، والمماطلة في ملف إعادة الإعمار على الرغم من توفر المال المخصص لإعادة الإعمار، داعية الوكالة إلى صرف مخصصات إعادة الإعمار، وإلا سيضطرون إلى تصعيد إجراءاتهم ضد إدارة الأونروا".

 

اخبار ذات صلة