خبر معاريف: نتنياهو يعتزم عرض خطة سياسية جديدة على الرئيس الأميركي

الساعة 10:33 ص|24 ابريل 2009

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قال صحيفة معاريف العبرية الإسرائيلية في عددها الصادر، اليوم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم عرض خطته السياسية الجديدة على الرئيس الأميركي براك أوباما في اللقاء الذي سيعقد بينهما في واشنطن بعد أقل من شهر، في 18 أيار.

 

وأضافت الصحيفة: في هذه الأيام يبلور فريق خاص خطة تطرح على البحث والمصادقة في الحكومة قبل أن تعرض على الرئيس الأمريكي. وستتضمن الخطة ثلاثة فصول: الفصل السياسي، والفصل الاقتصادي، والفصل الأمني.

 

وأشارت إلى أن فريق الصياغة الخاص، الذي سيطرح الخطة المتبلورة خطيا، يضم مستشار 'الأمن القومي' عوزي اراد، ورئيس قسم الإعلام والتنسيق السياسي رون ديرمر، وممثلين من وزارة الخارجية يعينهما الوزير ليبرمان. مبينة أن هذا الفريق سيقر النقاط الأساسية في الخطة المتبلورة بعد سلسلة من المداولات الشاملة التي يجريها الآن بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان كل مع رجال فريقه.

 

وأوضحت معاريف 'أن ليبرمان يعتزم أن يجري في وزارة الخارجية 'عصف أدمغة' واسع بهدف بلورة أفكار جديدة في الموضوع السياسي. وأن الخطة ستنسق مع 'وزير الدفاع' أيهود باراك الذي يتطلع من جانبه للوصول إلى خطة سلام إقليمي'.

 

وبينت الصحيفة أن نتنياهو وليبرمان على حد سواء معنيان بأن تندرج في الخطة السياسية الجديدة مصر والأردن كدولتين تنخرطان في تسوية إقليمية مستقبلية بين إسرائيل وجيرانها. ومن المتوقع لنتنياهو أن يقبل مبدأ الدولتين بتحفظ.

 

وأفادت بأن نتنياهو وفي حديث مغلق هذا الأسبوع، قال 'إنه لا مشكلة لديه في قبول مبدأ الدولتين شريطة أن يكون واضحا بأن الحديث يدور عن 'Two states for two peoples'، أي أن يكون واضحا بان إسرائيل تقبل الدولة الفلسطينية كدولة الشعب الفلسطيني بينما الفلسطينيون من جانبهم يقبلون بإسرائيل كدولة قومية يهودية'.

 

وقالت الصحيفة العبرية: بالتوازي، تبلور الآن إسرائيل مبادئ أمنية يعتزم نتنياهو الاتفاق فيها مع الأمريكيين. وهذه المبادئ يفترض أن تكون القيود التي ستفرض على الدولة الفلسطينية، الضرورية لغرض ضمان المصالح الأمنية لإسرائيل. مبينة أن هذا البحث تجريه إسرائيل في هذه اللحظة مع ممثلين أمريكيين، بمن فيهم ممثلو الجنرال الأمريكي دايتون.

 

وحسب معاريف: من المتوقع لنتنياهو قريبا أن يبدأ جولة لقاءات سياسية مع وزراء حزبه ومع وزراء من أحزاب أخرى، بهدف سماع رأيهم والشروع في تجنيد دعمهم للخطة المتبلورة.