حسم الاتحاد العام للمعلمين الجدل حول وقف الإضراب من عدمه ليلة أمس وأعلن أن برنامج الإضراب لا يزال كما أعلن عنه، حيث من المقرر أن يتم تعليق الإضراب اليوم الأربعاء بعد الحصة( 13 نيسان/ إبريل) بعد الحصة الثالثة الساعة 11 صباحاً.
استمرار الفعاليات يشير إلى فشل الحوار ما بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم، التي استمرت يوم أمس حتى ساعات متأخرة.
وكانت أنباء تحدثت قبل يومين (الاثنين 11 نيسان/ إبريل) عن اتفاق بين الحكومة والاتحاد في أعقاب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية حيث دعا رئيس الوزراء إلا أن رد الاتحاد كان "الفعاليات مستمرة هذا الأسبوع وفق البيان السابق ولا صحة لما يشاع عن تعليقها".
وكان اتحاد المعلمين بدأ في الرابع من نيسان/أبريل الحالي بسلسلة إجراءات احتجاجية تمثلت تعليق الدوام في جميع المدارس بعد الحصة الثالثة الثلاثاء والأربعاء خلال الأسبوع الأول مع المغادرة، وتعليق الدوام يوم الخميس بعد الحصة الثانية من نفس الأسبوع على أن يتم تقييم الأوضاع للأسبوع الثاني.
إلى جانب تعليق الدوام في الوزارة والمديريات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس بعد الساعة ١١ مع المغادرة.
واستمرت هذه الفعاليات للأسبوع الثاني بإعلان تعليق الدوام بعد الحصة الثالثة أيام الأحد و الإثنين و الأربعاء و الخميس، على أن يتم تعليق دوام كامل يوم الثلاثاء.
وقال أمين سر اتحاد المعلمين في بيت لحم عاصم زبون: "إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق بين الحكومة والإتحاد".
وتابع:" عقدت جلسة للحوار تم فيها طرح مطالب الاتحاد والمعلمين، وحملها وزير التربية والتعليم وطرحها في جلسة الحكومة، وتم إقرارها وتصديرها للإعلام على أنها اتفاقية".
وبحسب الاتحاد فإن مطالبه تتمثل في رفع طبيعة العمل من ٥٠% إلى ٨٠%، وتحويل العلاوات الإشرافية إلى طبيعة عمل (رئيس شعبة؛ رئيس قسم ؛نائب مدير)، صرف علاوة غلاء المعيشة المتبقية منذ عام ٢٠١٣.
إلى جانب حل جميع الملفات العالقة( ملفات ٢٠١٩؛عقود ٢٠١٦،مستحقات النشاط الحر ،مستحقات المناهج؛ مستحقات الثانوية العامة، ملفات غزة بالكامل).
وأكد الاتحاد في بيان مطالبه أن الراتب كاملا حق طبيعي للمعلمين وان ارتهان الراتب بالأزمات المالية هو جريمة بكامل أركانها ولذلك وجب على الحكومة دفع الراتب كاملا ودفع المستحقات المتراكمة في أسرع وقت ممكن وهي مسؤولية اصيلة على الحكومة.