خبر « حماس » تطالب بالتحقيق مع عباس ونجليْه في قضية « العقود الأمريكية »

الساعة 02:49 م|23 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

تفاعلت قضية "العقود الأمريكية" المنسوبة إلى ياسر وطارق عباس، نجلي الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، حيث طالبت حركة "حماس" في تطوّر جديد بالتحقيق مع الرئيس عباس ونجليه بشأن ما سمّتها "فضيحة العقود".

 

ويتعلق الأمر بتقرير يفيد بحصول شركات الإنشاءات والعلاقات العامة، التي يديرها ياسر وطارق محمود عباس، على عقود أصلية وعقود فرعية تقدّر بملايين الدولارات، في إطار برامج المساعدات الذي تقدّمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية قطاع غزة، حسب التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز".

 

وقالت حركة "حماس"، في تصريح صادر عنها اليوم الخميس وتلقته "قدس برس" تعقيباً على ذلك، إنّ "هذه المعلومات التي تأخّرت الوكالة الأمريكية في الكشف عنها، ولم تخرجها للعيان إلا تحت ضغط قانون "حرية المعلومات"، الذي يلزمها بذلك، مما يشير إلى محاولة الوكالة التهرّب من إبراز هذه المعلومات المذكورة بسبب الحرج السياسي، الذي يشكّله الكشف عنها".

 

ولفتت الحركة الانتباه إلى أنّ "الخطير في هذه المعلومات، أن شركة "سكاي" للإعلان، التي يشغل طارق عباس منصب المدير العام فيها، توّلت إدارة حملة علاقات عامة في عام 2006م لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

وحذّرت "حماس" من أنّ "المعلومات المذكورة التي نُشرت تفصيلاً، وثبت صحتها، تشير إلى روائح الفساد، التي عمّ نتنها في أوساط قيادات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والتي تصيب هنا محمود عباس؛ الذي يرأس منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، وحركة فتح"، على حد وصفها.

 

وطالبت حركة "حماس" في تصريحها "الجهات المعنية: المجلس التشريعي الفلسطيني، اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الوطني أو المركزي؛ بتشكيل لجان تحقيق في هذه القضية، التي تشير إلى تورّط محمود عباس ونجليه بقضايا فساد مالي وإداري"، حسب تعبيرها.