خبر هآرتس: الاتحاد الأوروبي يجمد تطوير العلاقات مع إسرائيل والسبب في « حل الدولتين »

الساعة 01:51 م|23 ابريل 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية:" إن السياسية الخارجية لحكومة نتنياهو التي تعتقد بأن حل "الدولتين للشعبين" ليس مسارا مقبولا للمفاوضات مع الفلسطينيين، تؤدي إلى المس بالعلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن إعلان انابوليس، الذي اتخذ في نهاية 2007، ورتب مسار الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، سمح لإسرائيل بتوثيق العلاقات مع أوروبا، في شكل اتفاقات على انعقاد لقاءات قمة على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية وموافقة أوروبية على مشاركة إسرائيلية في برامج ووكالات الاتحاد الأوروبي.

ولفتت الصحيفة إلى أن وثيقة داخلية لوزارة الخارجية صدرت الأسبوع الماضي تطرح فيها محافل دبلوماسية في عدة دول أوروبية دعوات لتجميد تطوير العلاقات – بدعوى ضغط الرأي العام بعد الحرب على غزة.

وذكرت أن أربع دول أوروبية أعلنت منذ الآن بأنه دون موافقة إسرائيلية على "دولتين للشعبين" فإنها تعارض مواصلة الاتصالات لتطوير العلاقات، ومن أجل مواصلتها مطلوب إجماع كامل، مشيرةً إلى أن نائب مدير عام وزارة الخارجية السويدي، روبرت ريدبرغ، الذي زار إسرائيل قبيل نقل رئاسة الاتحاد إلى بلاده في تموز، سمع من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد داني ايالون بأن الحكومة تدرس من جديد سياستها السلمية.

ورد ريدبرغ بأنه إذا كان هذا هو الحال، فإن تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيجمد هو الآخر، وذكر بأن القرار الأوروبي يقضي بأن يفحص توثيق الشراكة مع إسرائيل بالارتباط بتسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، "من خلال تطبيق حل الدولتين".