خبر في ذكراهم السنوية: العشرات من الأسرى العرب لدى ينتظرون صفقة « التبادل »

الساعة 04:54 م|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

أكد تقرير أعده الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بمناسبة يوم الأسير العربي الذي يصادف يوم 22 نيسان (إبريل) من كل عام، على أن الأسرى العرب هم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة، وأن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً تضحياتهم ويحترم نضالاتهم ويثمن مواقفهم ويفخر بهم.

 

ولفت التقرير إلى ضرورة أن يتمسك آسروا الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة، غلعاد شاليط، بمنح البُعد العربي لصفقة التبادل التي يدور الحديث حولها، على أن تكفل إطلاق سراحهم لاسيما القدامى منهم، كتلك التي جرت عام 1985.

 

واعتمد الثاني والعشرين من نيسان / ابريل، يوما للأسير العربي ، وهو اليوم الذي أعتقل فيه عميد الأسرى العرب الأسير المحرر سمير القنطار عام 1979، ليُعتمد هذا التاريخ لاحقاً على أجندة المناسبات الوطنية التي يحييها الشعب الفلسطيني، يوماً للوفاء لكافة الأسرى العرب من كافة الجنسيات العربية، الذين ناضلوا وضحوا وتخطوا الحدود من أجل حرية فلسطين وتحريرها باعتبارها قضية عربية إسلامية مقدسة، وتحرير أوطانهم من دنس الاحتلال الإسرائيلي، وليعيدوا القدس إلى الحضن العربي والإسلامي، فاعتقلوا وأفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال، ومنهم من تحرروا بعد مضى عقود وسنوات من أعمارهم، فيما لا يزال العشرات منهم قابعين في سجون الاحتلال.