خبر ندوة للتعريف بالطائفة السامرية في نابلس

الساعة 04:00 م|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم-نابلس

نظمت جمعية الأسطورة السامرية بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية اليوم، ندوة خاصة للتعريف بالطائفة السامرية، وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.

 

وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور محمد حنون في كلمته خلال الندوة التي حضرها عدد من أساتذة الجامعة وممثلون عن الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الطلبة، على الترابط الأخوي ما بين أتباع الديانات الثلاث في نابلس، إضافة إلى العلاقة الحميمة بين أبناء المدينة بغض النظر عن دياناتهم، ومشاركة بعضهم البعض في الأفراح والأتراح.

 

من جهته، تحدث إيهاب يوسف أحد مؤسسي الجمعية، عن أهداف الجمعية، التي تعنى بالفلكلور السامري، والتعريف بماهية الطائفة من خلال تنظيم المحاضرات.

 

وقدم رئيس الجمعية يعقوب عبد الله شرحاً عن الطائفة السامرية التي يبلغ عددها 750 فرداً، يسكن نصفهم في نابلس والنصف الآخر في مدينة حولون قرب تل ابيب، ويؤمنون بخمسة أسفار سيدنا موسى، ولهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة.

 

وأضاف أن تاريخهم يعود إلى آلاف السنين، وينحدرون من سبطين من أسباط بني إسرائيل الإثني عشر، وهم لاوي وأبناء سيدنا يوسف، ويحتفلون سنويا بالأعياد الدينية فقط، وليس لهم أعياد قومية.

 

وأشار إلى أن السامريين الآن مكونون من خمس عائلات، وهي عائلة الكهنة وهي من يستلم الأمور الدينية، وعائلة الطيف، ومفرج، وسراوي، وصدقة، وهم لا يتزوجون إلا من بعضهم البعض، وفي حال رغب السامري الزواج من غير ديانته على العروس أن تصبح سامرية، وتطبق جميع الأمور الدينية أولاً، وبعد موافقة الكاهن الأكبر يستطيع الزواج منها، لكن الفتاة السامرية لا يحق لها الزواج إلا من داخل الطائفة.

 

من جانبها، قالت الناطقة الاعلامية للجمعية سلوى حسني إن الطائفة تحظى بالاهتمام من وسائل الإعلام العالمية، ويزورها سنوياً مئات آلاف السياح الأجانب.

 

وتم خلال الندوة عرض فيلم مختصر عن الطائفة، كما أجاب مدير المتحف السامري الكاهن حسني واصف على أسئلة الحضور.