خبر الأسرى للدراسات: مسئولية قومية تقع على الجماهير العربية في يوم الأسير العربى

الساعة 12:00 م|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات بوقفة قومية مسئولة لمنع انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال بحق الأسرى العرب والفلسطينيين في يوم الأسير العربى، مؤكداً المركز أن قضية الأسرى تحظى بإجماع وطني وقومي، وأنها إنسانية ودينية وأخلاقية من الدرجة الأولى .

 

وأكد المركز أن هنالك ما يقارب من 10.000 أسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال منهم أسرى سوريين ولبنانيين ومصريين وأردنيين وأسير سعودي وسودانيين وأسرى عرب آخرين ، وأن عميد الأسرى الفلسطينيين هو الأسير " نائل البرغوثى - من رام الله " وله في السجون الإسرائيلية 32 عام على التوالي، وعميد الأسرى العرب من الجولان السوري المحتل وله في الاعتقال 24 عام متتالية وهو الأسير العربى" بشر المقت " .

 

وأكد المركز أن ما يعانوه الأسرى العرب فى السجون يزيد عن ما يعانوه الأسرى الفلسطينيين حيث الانقطاع الكامل عن الأهل وعدم وجود زيارات أو رسائل أو وسيلة اتصال ، الأمر الذي يضاعف من معاناتهم وعذاباتهم .

 

وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات جامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب أن تحيى هذا اليوم للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم وتحسين شروط حياتهم ، وأن تطالب عبر ممثليها من خلال رسائل لبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب والمؤسسات الدولية كالأحمر ومنظمة المؤتمر الاسلامى والأمم المتحدة والمؤسسات العربية الرسمية والأهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والقومية .

 

واعتبر حمدونة أن إجراءات التصعيد من جانب دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب مخالفة للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تسوقها إسرائيل باطلة على العالم ،مطالباً حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين ، وطالب الشعوب العربية بتنظيم أوسع فعالية تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف.