خبر « إسرائيل » تحضر لعملية عسكرية في غزة بدأتها بتصوير الصواريخ الفلسطينية بصواريخ كوريا الشمالية

الساعة 11:39 ص|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم – تحليل خاص

بدأت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو بحملة إعلامية مثل تلك التي بدأتها حكومة اولمرت قبل عامين من الحرب على غزة، فقد اتضح وبدون أدني شك أن حكومة الاحتلال السابقة بدأت بحملة إعلامية كاذبة عبر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوهمت فيه العالم بأسره بان الفصائل الفلسطينية تمتلك صواريخ بعيدة المدى وصورايخ روسية متطورة مضادة للطائرات والدبابات تمر تهريبها من سيناء لمصر فتلك الحملة الإعلامية الكاذبة اتضح بأنها في إطار تهيئة الرأي العالمي بان الفصائل الفلسطينية تمتلك صواريخ بعيدة المدى وكأنها صواريخ كبيرة مثل صواريخ كوريا الشمالية أو الصواريخ الإيرانية على الرغم من أن إسرائيل بنفسها تعلم أن صواريخ المقاومة الفلسطينية هي من تصنيع محلي ذاتي تصنع من قبل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاوم.

 

وبحسب محلل مختص في الشؤون الإسرائيلية فإن إسرائيل تريد أن تحول تلك الصواريخ في العالم وتسوقها على أنها صواريخ بعيدة المدى فأي شخص في العالم يسمع بمصطلح صاروخ بعيد المدى يعتقد بأنه صاروخ بالستي يصل مداره لأكثر من ألف كيلو ويحمل رأس متفجر يزيد عن الطن.

 

وأشار المحلل إلى أنه وقبل الحرب على غزة كان وزير الحرب أيهود براك يخرج تارة ليقول الفصائل في غزة هربت ألف صاروخ وتارة يخرج رئيس الشاباك يوفال ديسكن ليقول هربوا عشرات الصواريخ المضادة للطائرات، وتارة ونفس التصريحات يدلي بها إما رئيس الاستخبارات العسكرية السابق زئيفي فركش أو الحاضر عاموس يدلن أو زوير الأمن الداخلي أفي ديختر.

 

ولكن الحقيقة برزت خلال حرب إسرائيل على غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب فوفقا لجميع المحللين العسكريين في وسائل الإعلام الاسرائيليه فقد اتضح بان الفصائل الفلسطينية لا تمتلك لا صواريخ ضخمة الحجم ولا بعيدة المدى كما صورها قادة جيش الاحتلال.