خبر مجلس نقابة الصحفيين بغزة يعتذر لـ« رويترز » ويدعو إلى الحوار البناء

الساعة 10:31 ص|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم : غزة

استنكرت أمانة سر المكتب الحركي - نقابة الصحفيين- بشدة البيان المدسوس باسمها بحق وكالة رويترز للأنباء، مشيدةً بطواقم وكوادر الوكالة ومهنيتهم.

وقالت أمانة سر المكتب الحركي في بيانٍ لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:" إن هذا البيان المدسوس لا يمثل أمانة سر المكتب الحركي لنقابة الصحفيين ونؤكد أنه صدر عن فئة فقدت الإحساس الوطني والمهني وارتضت لنفسها أن تشكك في عمل زملائنا في مكتب رويترز الذين قدموا دمائهم وهم يقومون بواجبهم ...".

واعتبر البيان هذا البيان المدسوس بأنه جاء "بدعم من أشخاص ارتضوا لأنفسهم أن يمارسوا هذا الفعل المخزي والمشين والرخيص ويحاولوا أن يظهروا  دائما أمام جميع الصحفيين بأنهم برئين  من هذه الأفعال الوقحة".

وأشار إلى ان هذه الفئة من الحاقدين تعمل جاهدة على تدمير الشبيبة الصحفية وحركة "فتح" بتاريخها المجيد والتي قدمت على مذبح الحرية آلاف الشهداء وعظيم التضحيات في عهد الشهيد القائد الرمز أبو عمار رحمه الله.

وطالب البيان نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي بوضع حد لمثل هذه الأعمال التي لا تعبر عن حركة فتح وإعلامييها الشرفاء، ونطالبه بالتحقيق مع هذه المجموعة الخارجة عن أخلاق مهنة الصحافة والحركة التي ربتنا على حب الوطن، ونشيد بجهوده في الحفاظ على نقابة الصحفيين كنقابة وطنية جامعة بعيدا عن محاولات تقسيمها والانقلاب عليها ورفع اسمها عاليا في المحافل العربية والدولية.

وختم البيان :" باسم كافة الصحفيين الفتحاويين الشرفاء نعتذر لوكالة رويترز والزملاء العاملين فيها وعلى رأسهم الأخ نضال المغربي المشهود لهم بالجرأة في تغطية الأحداث في قطاع غزة".

على صعيدٍ متصل، استنكر مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين- غزة التراشق في البيانات ونشر الأخبار أياً كان مصدرها والتي من شأنها أن تزيد من توتر الأجواء وتعكير صفو العلاقات الأخوية في الوقت الذي يواصل فيه كيان الاحتلال عدوانه على شعبنا ويفرض حصاره الخانق على كافة مناحي الحياة  الفلسطينية.

وشدد المجلس في بيانٍ له على أن الصحفيين أحوج ما يكونون إلى وحدة الصف وتضافر الجهود المخلصة التي تعبر عن نبض الشعب الفلسطيني وإرادته وآماله وطموحاته في حياة كريمة.

ودعا البيان إلى اعتماد لغة الحوار البناء في حل الإشكاليات بين الزملاء الصحفيين على أسس مهنية ونقابية بعيداً عن لغة التشهير والإساءة والتخوين.

وقال:" إننا نرفض البيانات والأخبار التي صدرت مؤخراً عن جهات مجهولة تتنافى مع ميثاق الشرف الصحفي الفلسطيني، ومع تضحيات الصحفيين الفلسطينيين خلال مسيرة النضال".

وخلص البيان إلى القول:" إننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين نؤكد أن أبواب النقابة مفتوحة للجميع، وأن مجلس النقابة معني بإصلاح النقابة بعيداً عن التجاذبات السياسية والتراشق الإعلامي وعبر الطرق النقابية الشرعية والديمقراطية وليس عبر أجسام بديلة"، مطالباً الجهات المعنية بالسماح لمجلس النقابة بممارسة كافة الأنشطة النقابية من أجل كل ما من شأنه خدمة الصحافة والصحفيين .