خبر حمدونة يطالب بالضغط من أجل تحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين والعرب

الساعة 07:51 ص|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم- غزة

طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء، الجميع بوقفة قومية مسؤولة لمنع انتهاكات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى العرب والفلسطينيين.

 

وشدد حمدونة في تصريحات صحفية بمناسبة يوم الأسير العربي، على أن قضية الأسرى تحظى بإجماع وطني وقومي، وهي إنسانية ودينية وأخلاقية من الدرجة الأولى.

 

وبين حمدونة، أن هنالك ما يقارب من 10.000 أسير فلسطيني وعربي فى سجون الاحتلال منهم أسرى سوريين ولبنانيين ومصريين وأردنيين وأسير سعودى وسودانيين وأسرى عرب آخرين، وأن عميد الأسرى الفلسطينيين هو الأسير "نائل البرغوثى- من رام الله" وله فى السجون الإسرائيلية 32 عاماً على التوالي، وعميد الأسرى العرب من الجولان السوري المحتل وله في الاعتقال 24 عام متتالية وهو الأسير العربى  "بشر المقت".

 

وأكد المركز أن ما يعانوه الأسرى العرب فى السجون يزيد عن ما يعانوه الأسرى الفلسطينيين حيث الانقطاع الكامل عن الأهل وعدم وجود زيارات أو رسائل أو وسيلة اتصال، الأمر الذي يضاعف من معاناتهم وعذاباتهم.

 

وناشد حمدونة، جامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب أن تحيى هذا اليوم للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم وتحسين شروط حياتهم، وأن تطالب عبر ممثليها من خلال رسائل لبرلمانات الدول الديمقراطية والمؤسسات الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والمؤسسات العربية الرسمية والأهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات فى السجون الإسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والقومية.

 

واعتبر حمدونة، أن إجراءات التصعيد من جانب دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب مخالفة للديموقراطية وحقوق الإنسان التي تسوقها إسرائيل باطلة على العالم، مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وتنظيم أوسع فعالية تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف.