خبر الزهار لـ« فلسطين اليوم »: « حماس » تنتظر نتائج زيارة اللواء سليمان لإسرائيل ومن السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات

الساعة 06:36 ص|22 ابريل 2009

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

اعتبر الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس"، أنه من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية قبل دراسة هذا الأمر مع الجانب المصري، مؤكداً في ذات الوقت أن موعد انطلاق جلسات الحوار الوطني سيكون يوم الأحد المقبل بعقد جلسات ثنائية بين حركته و"فتح".

 

وقال الدكتور الزهار في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" صباح اليوم الأربعاء،:" حتى هذه اللحظة التسميات لم يتم الاتفاق عليها رغم أن لدينا رؤية تولدت عن الجلسات الماضية، لكننا سندرس المقترح المصري الذي من المقرر أن يطرح علينا الأسبوع المقبل".

 

وفيما يتعلق بزيارة اللواء عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية لدولة الاحتلال اليوم الأربعاء، وما رشح عن من أنباء أن زيارته ستنصب لمناقشة استئناف المحادثات بشأن التهدئة وصفقة تبادل الأسرى، بيّن القيادي البارز في "حماس" أن حركته تنتظر نتائج هذه الزيارة، قائلاً:" عندنا رؤى كاملة للإجابة فيما يتعلق بكل ما سيُطرح".

 

وأشار في معرض حديثه إلى أنه جرى الاتفاق في السابق مع المصريين في عهد حكومة أولمرت المنصرفة على تهدئة بشروط مرضية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نقطة حاسمة في صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط إلا أن الإسرائيليين أخلوا بما التزموا به.

 

وفي سؤالنا له عن ما إذا كان يؤيد انعقاد مؤتمر "فتح" العام السادس في قطاع غزة من عدمه، أجاب الدكتور الزهار قائلاً:" عندما نتلقى طلباً سيكون لنا رأي (..) لكن من ناحية عملية وافقنا على قدوم قيادات لـ"فتح" كعبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد وغيرهم، لكن هناك أناس لهم موقف حرج مع كثير من العائلات".

 

إلى ذلك، انتقد قيادي "حماس" الأول في غزة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي طالت مؤخراً عدداً من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وحماس والبروفيسور عبد الستار قاسم.

 

واعتبر أن هذه الاعتقالات تتم بأوامر أمنية أمريكية – إسرائيلية بامتياز لتعكير أجواء الحوار الوطني، موضحاً أن الجمهور الفلسطيني غير راضٍ عن هذا السلوك وعن أداء حكومة سلام فياض في رام الله.