خبر جودة البيئة تبحث مع وفد أممي أوضاع البيئة في الأراضي الفلسطينية

الساعة 09:50 ص|21 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

بحث نائب رئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور وعدد من كوادر المؤسسة، اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أخيم شتاينر والوفد المرافق له الأوضاع البيئية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليه.

 

وشكر مطور، خلال اللقاء الذي تم في مقر سلطة جودة البيئة برام الله، شتاينز على جهوده ودوره في اجتماعات المنتدى البيئي الوزاري العالمي في نيروبي عاصمة كينيا في شهر شباط الماضي.

 

وذكر أن شتاينز أسهم في صدور قرار 'هام' لصالح العمل البيئي في فلسطين ومسح كافة الأضرار ومظاهر الدمار البيئي الذي لحق بالبيئة في قطاع غزة جراء العدوان الأخير على القطاع.

 

وطلب المطور من شتاينر الإسراع في تنفيذ بنود القرار الصادر عن منتدى نيروبي في دورته الخامسة والعشرين، وخاصة المتعلقة بتنفيذ وتمويل التوصيات الواردة في الدراسات المكتبية لسنة 2003 ولسنة 2006 والصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بشأن فلسطين، حيث أكد التزامه بتنفيذ مجموعة من الأولويات البيئية وتمويلها خلال الأشهر القادمة.

 

وتم الاتفاق أيضا على إرسال الفريق الفني الدولي من خبراء البيئة لزيارة قطاع غزة وإجراء مسح بيئي شامل وتقدير الأضرار البيئية الناجمة من العدوان الأخير ،بحيث يكون مزودا بالمعدات والأجهزة اللازمة لرصد كافة أشكال الدمار والتلوث سواء في الهواء والتربة او المياه او المزروعات.

 

وقدم مدير عام المصادر البيئية في الوزارة نضال كاتبه، عرضا سريعا حول البناء المؤسسي ووضع سلطة جودة البيئة واحتياجاتها وأولوياتها وابرز التحديات التي تواجهها.

 

وفي نهاية اللقاء كرم المطور شتاينز والوفد المرافق له، بتقديم هدايا فولكلورية وتراثية فلسطينية تقديرا لجهوده في دعم العمل البيئي في فلسطين.

 

من ناحية أخرى، قام الوفد الأممي ومطور وعدد من كادر سلطة جودة البيئة بجولة ميدانية لمقاطع من جدار الفصل العنصري في قرى بدو والجيب وبيت اكسا غرب القدس.

 

وتم اطلاع الوفد عن كثب على حقيقة الأضرار والمشاكل التي خلفها الجدار ضد البيئة والحياة الفلسطينية، وقد وعد شتاينر بالمساعدة في إعداد دراسة شاملة لآثار الجدار على البيئة الفلسطينية، وأبدى استعداده لإرسال خبراء دوليين لمساعدة سلطة جودة البيئة في أعداد هذه الدراسة وغيرها.

 

كما تم الاتفاق أن يزور الوفد الأممي قطاع غزة مباشرة بعد زيارة الضفة الغربية، للاطلاع على حجم الدمار والخراب الذي حل بالبيئة الفلسطينية والبنية التحتية في القطاع في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، وذلك تمهيدا لإرسال الفريق الدولي في شهر آيار القادم في أطار تنفيذ قرار نيروبي.