خبر كندا تطالب ايران بالإفراج « فورا » عن الصحافية الأميركية الإيرانية الأصل

الساعة 07:26 ص|21 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

طالبت الحكومة الكندية الاثنين طهران بالافراج "فورا" عن الصحافية الاميركية الايرانية الاصل روكسانا صابري التي حكم عليها القضاء الايراني بالسجن ثمانة اعوام بتهمة التجسس، مؤكدة ان محاكمتها "لم تكن شفافة".

 

وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان ان "حكومة كندا تعتبر تهم التجسس المنسوبة ضد (صابري) لا اساس لها، وتطلب من السلطات الايرانية الافراج عنها فورا".واضاف الوزير ان "كندا قلقة بشدة بشأن قضية السيدة روكسانا صابري"، مشددا على ان الصحافية الاميركية الايرانية الاصل ادينت الاسبوع الماضي "اثر محاكمة لم تكن شفافة".

 

واكد البيان ان "وضع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية مستمر في التدهور"، مشددا على ان اوتاوا "تحث ايران على الاحترام التام لجميع الموجبات المتعلقة بحقوق الفرد سواء في قوانينها ام في الممارسة". وادينت صابري (31 عاما) في ايران الاسبوع الماضي بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة، وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات.

 

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا الاحد الى الافراج عن الصحافية مؤكدا انه "على ثقة تامة بانها لم تكن متورطة في اي من اشكال التجسس". كذلك طالبت رئاسة الاتحاد الاوروبي الاثنين السلطات الايرانية بالافراج عن صابري، معتبرة ان الصحافية لم تنل "محاكمة عادلة وشفافة".

 

بدورها اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين عن املها في ان تتخذ ايران خطوات سريعة للافراج عن صابري، بعد ان طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد باحترام العدالة في قضيتها. وكان الرئيس الايراني طلب الاحد، في خطوة نادرة، من مدعي طهران سعيد مرتضوي القيام "بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهامات" الموجهة ضد صابري.