خبر المصري: سنلاحق « فتح » بالحوار حتى تحقيق الوحدة..ولدينا مجموعة من الأفكار الجديدة

الساعة 05:23 ص|21 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد النائب مشير المصري، أن وفد حركة حماس الذي غادر القطاع باتجاه العاصمة السورية دمشق، عبر معبر رفح، استعدادا لجولة الحوار الوطني المزمع انطلاقها في 26 نيسان (أبريل) الجاري؛ عازم على إنجاح الحوار والتوصل إلى توافق ينهي الانقسام على قاعدة وطنية تحمي المقاومة وتواجه الاحتلال وشروطه.

 

وأعرب النائب عن كتلة حماس البرلمانية في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تستفيد حركة "فتح" من جولات الحوار السابقة وأن تتحرر من الشروط الإسرائيلية والأمريكية للحوار. وقال: "سنلاحق حركة "فتح" بالحوار في كل مكان، حتى ننتزعها إلى الموقع الفلسطيني، وسنسعى لاستكمال ملف تشكيل الحكومة، وفيما لو فشل الحوار، فلدينا مجموعة من الأفكار الجديدة للوصول إلى الوحدة الفلسطينية، فنيتنا للحوار صادقة وهو خيارنا الاستراتيجي، الذي نلاحق به حركة "فتح" لإغلاق باب تهربها من المشروع الوطني إلى المشاريع الخارجية".

 

وأوضح المصري أن حركة "فتح" وطيلة الجولات الماضية من الحوار لم تقدم طرحاً وحدوياً، وقال: "لقد تمترست "فتح" حول الإملاءات الأمريكية، وللأسف الشديد شعرنا بعدم وجود قرار مستقل لديها، فهي لم تقدم أوراق عمل أو أي أفكار  للحوار الفلسطيني، مما أشعرنا بأنها غير جادة في الحوار وأنها لا تريد من الحوار إلا إضاعة الوقت لا أكثر ولا أقل، ولذلك لن نسمح بأن يبقى الشعب الفلسطيني مضللا باسطوانة الحوار كشعارات رنانة يطلقها البعض في الإعلام بينما على الأرض لا يتحدث إلا بلغة أمريكية".