الإطار النسوي للجهاد الإسلامي يُوضح تفاصيل مؤتمره الأول في غزة

فلسطين اليوم

من المقرر، أن يعقد الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غداً الثلاثاء 8/3/2022، مؤتمره الأول بعنوان (المرأة أيقونة المقاومة)، على شرف يوم المرأة العالمي الثامن من آذار، سيتخلله كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة.

ودعا الإطـار النسـوي فـي حركـة الجهـاد الإسـلامي فـي فلسطـين، للمشـاركـة في المـؤتـمـر النـسـوي الأول "بمـنـاسبة يـوم المـرأة العـالمـي"، تحت شعار "المـرأة أيقـونـة المقـاومـة"، في أحد فنادق مدينة غزة.

وأوضحت آمنة حميد، نائب مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": أن المؤتمر هو الأول للإطار النسوي للحركة، يحمل أوراق عمل بحثية مهمة، تناقش دور المرأة المقاومة في القضية الفلسطينية، وتصدير تجاربها إلى العالم.

ويتضمن المؤتمر محاور مهمة لها علاقة بالمرأة وما تعانيه في فلسطين، كهدم المنازل لمنفذي العمليات البطولية في الضفة المحتلة والقدس، واستهداف الأسر واستشهاد الأبناء واعتقالهم، في محور خنساء تعد الفارس، والتي تظهر من خلال الأسس التي تعمل عليها المرأة لبناء جيل مقاوم، وإعداده للتحرير والمقاومة.

وأشارت حميد: إلى أن المؤتمر سيناقش كذلك أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال اللواتي يعزلهن الاحتلال في سجون الاحتلال عن أبنائهن.

واستذكرت حميد: الأسيرة أماني الشحيم التي اعتقلها الاحتلال وزجّ بها في سجونه بعيداً من زوجها وطفلَيها أحمد وآدم (7 و8 سنوات)، بتهمة تنفيذ عملية دهس ضدّ جنود العدو في القدس المحتلة.

وبينت حميد: أن المؤتمر سيشمل على ورقة بحثية حول واقع المرأة الفلسطينية بين الواقع والمأمول، يقدمها عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي.

وحول توقيت مؤتمر الإطار النسوي في هذا التوقيت بالذات، قالت حميد: "إن دور المرأة في الجهاد الإسلامي لطالما كان حاضراً في كل الميادين والساحات على مدى السنوات الماضية، وكان يجب أن تتصدر موقفاً أو شكلاً جديداً في الساحة الفلسطينية والعالم"

وأضافت حميد: "إن الإطار النسوي اتخذ من المؤتمر وسيلة جديدة لترسيخ وجود المرأة المقاومة، من خلال مناقشة قضايا المرأة، والتأكيد على أهمية المرأة المقاومة، وتوجيه مساحات فضائية أخرى بعيدة كل البعد نحو انتهاكات الاحتلال، والتغني بالعنف ضد المرأة.

وأشارت إلى أن أحد أهم أهداف المؤتمر كذلك عملية توجيه فكري وسياسي نحو مزيد من الاهتمام بدور النساء المقاومات، سواء كان مقاومة الاحتلال، ورباطهن على الأرض، أو على صعيد العمل المقاوم سياسياً أو عسكرياً أو دعماً أو إعداداً للمجاهدين والمقاومين.

ويصادف يوم غدٍ الثلاثاء الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، والذي يأتي في ظل أحوال صعبة على المرأة الفلسطينية تحديداً حيث تقبع 32 امرأة في سجون الاحتلال بينهن طفلة، فيما تشرد النساء والأمهات في الضفة والقدس ويهدم منازلهن.