خبر الأوقاف يندد بممارسات الاحتلال في الحرم الإبراهيمي وحرمان المسيحيين من الوصول للكنائس في القدس

الساعة 08:17 ص|20 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس

اعتبر الشيخ جمال بواطنه وزير الأوقاف والشؤون الدينية منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأذان  في الحرم الإبراهيمي لما يزيد عن المئة مرة في الشهر الواحد  ما يزيد عن مائة مرة جريمة في حق المسلمين والمؤمنين في فلسطين وفي العالم أجمع.

 

وقال بواطنه في تصريح صحفي اليوم، إنّ رفع الأذان من الحرم الإبراهيمي شعيرة من شعائر الإسلام المتسامح ومنعها  يثير المزيد من العداوة والبغضاء ويزيد من الكراهية والتوتر، وإن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية وذات أطماع ونوايا خبيثة تحاول إسرائيل من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة، بعد أن استولت فعلا على غالبيته، والتحكم به بأيام السنة وبخاصة أيام الأعياد اليهودية وما أكثرها مما ينذر بعواقب وخيمة  ومتسارعة في القدس والخليل وفي كل أنحاء الوطن.

 

من جهة أخرى ندد بواطنه بحرمان المسيحيين من الوصول لكنائس القدس في عيد الفصح وفي غيره من الأعياد، والاعتداءات المتواصلة على كنيسة القيامة وغيرها من الكنائس، معتبرا ذلك اعتداءً صارخا على حرية العبادة وعلى أماكنها، الأمر الذي يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية وحرية العبادة تحت الاحتلال .

 

وقال إن المساجد والكنائس في فلسطين ومعابد السمرة في نابلس تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والوزارة تحرص كل الحرص على التواصل والتسامح وتوفير كل ما تستطيع من إمكانات لكل المؤمنين في فلسطين أرض القداسة والبركة والطهارة وأرض الإسراء والمعراج، وإنّ ما حدث في كنيسة القيامة من تدخل واعتداء هو مثال على سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على الكنائس والمساجد في حين تزعم إسرائيل أنها دولة ديمقراطية.

 

ودعا وزير الأوقاف كل أحرار العالم وكل المؤمنين للتدخل لرفع الظلم عن المسلمين والمسيحيين في فلسطين وضمان حرية العبادة فيها لان بقاء الوضع على ما هو علية جريمة نكراء لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال بعد تفاقم الظلم الإسرائيلي للشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة .