خبر « الديمقراطية » تدين مقاطعة واشنطن لـ « مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية » في جنيف

الساعة 08:07 ص|20 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة                    

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار واشنطن مقاطعة "مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية" في جنيف "ديربان 2"، والذي ترعاه المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني التابعة للأمم المتحدة.

 

وقال بيان صدر عن الجبهة، إن "إسرائيل" عملت مبكرة على تحريك ما لديها من وسائل ضغط بالعمل على محاصرة المؤتمر، في استناده إلى سجل حافل للجرائم والمحارق والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين، والقرارات السابقة التي صدرت عن "ديربان 1" في جنوب إفريقيا، محذرة الوفد الفلسطيني إلى المؤتمر؛ من تقديم أية تنازلات من مشروع الوثيقة النهائية للمؤتمر.

 

وناشدت الجبهة، المؤتمر بالخروج بمواقف واضحة تجاه ما يجري في فلسطين من ممارسات عنصرية، تنسجم مع الوضوح الحاسم والعنصري للمسؤول الأول عن "الدبلوماسية الإسرائيلية" افيغدور ليبرمان؛ والذي أعلن بملء فيه بأن عملية "السلام" قد ماتت،  وأن "التفاوض حول الدولة الفلسطينية مستحيل"، وتأكيده بأن "الوضع قد وصل إلى طريق مسدود"، واشتراطه الاعتراف الفلسطيني بـ "إسرائيل دولة يهودية" نقية وصافية، بما يعنيه ذلك من مواصلة العدوان والمخططات العنصرية ضد عرب 1948، وضد عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرار الأمم المتحدة 194.

 

وطالبت المؤتمر "بتسمية الأشياء بأسمائها، بدءاً من بيان حكومة نتنياهو المتطرفة، التي تضم عتاة المتطرفين في سجل إجرامي عنصري حافل؛ من بينهم ،افيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"؛ وايلي بشاي زعيم "حزب شاس" المتطرف؛ وايهود باراك زعيم "حزب العمل" الملقب إسرائيلياً بـ (العسكري الأسود)، وبما يشكل البيان ترجمة للإجراءات العنصرية، بما احتوى على "السلام مقابل السلام" و"السلام الاقتصادي"، فالحكومة المتطرفة غير معنية ببيان "أنابوليس"، ولا حتى بمبادئ "مؤتمر مدريد".

 

وأشارت إلى أن موقف أمريكا، من المؤتمر لا يبشر بما طالب به الرئيس الأمريكي أوباما، خاصةً في جولته الترويجية إلى أنقرة، حول دور جديد لأمريكا، ما بعد ولايتيّ بوش، تقوم على "هدم الجدران وبناء الجسور" حسب تعبيره، والقيام بـ "المقاربة الأكثر توازناً".