خبر « برهوم » ينفي إتهام منظمة « هيومان رايتس ووتش » لحماس بقتل خصومها في غزة

الساعة 06:36 م|19 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

نفي الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم نفيا قاطعا إتهامات منظمة هيومان رايتس ووتش لقوات الامن التابعة لحكومة غزة بقتل 32 على الاقل من أعضاء الفصائل السياسية الفلسطينية المنافسة ومن يشتبه في أنهم من المتعاونين مع اسرائيل خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وبعده.

 

وأضاف برهوم أن  التقرير متعجل وغير منصف ويفتقر إلى التوازن والشفافية، وأن المنظمة الدولية لم تتطرق إلى السبب الحقيقي لانتشار الفوضى، بسبب قصف قوات الاحتلال للمراكز الأمنية والسجون التي كان يتواجد بها عدد كبير من السجناء الجنائيين.

 

وأوضح في حديث مع إذاعة صوت القدس من غزة مساء اليوم، أنه اجتمع مع مندوب المنظمة، ولكنه للأسف لم يكتب سوى كلمات قليلة مما قلت، بعكس ما فعله مع من تعرض ربما لبعض المضايقات.

 

 وطالب برهوم المنظمة بتحري الصدق والموضوعية، معتبرا أن التقرير يدين طرف دون الآخر وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بهذه الفوضى أثناء الحرب على غزة.

 

وقال التقرير الصادر عن المنظمة ومقرها نيويورك بأن وقوع "اعتقالات بشكل غير قانوني وتعذيب وقتل في السجن" يتنافى مع مزاعم حماس بالتزامها بالقانون في قطاع غزة الواقع تحت سيطرتها.

 

وكان التقرير قد طالب حركة حماس" بإنهاء هجماتها على الخصوم السياسيين ومن يشتبه في أنهم من المتعاونين في غزة والتي أدت الى مقتل 32 فلسطينيا على الاقل واصابة عشرات بعاهات خلال ومنذ الهجوم العسكري الاسرائيلي الاخير."

 

وتابعت منظمة هيومان رايتس ووتش أن مسلحين يعتقد أنهم من حماس تعقبوا وقتلوا 18 فلسطينيا معظمهم يشتبه في أنهم من المتعاونين الذين فروا من السجن الرئيسي في غزة بعد أن قصفت طائرات اسرائيلية السجن في 28 ديسمبر كانون الاول.

 

وأضافت أن 14 فلسطينيا اخرين بينهم أربعة سجناء على الاقل قتلوا على يد أفراد تردد أنهم من قوات الامن التابعة لحماس منذ أنهت اسرائيل هجومها الذي استمر 22 يوما على غزة في 18 يناير كانون الثاني.