خبر الأحمد يحذّر من نتائج كارثية على مستقبل الاستقرار في المنطقة

الساعة 11:51 ص|19 ابريل 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أكد عزام الأحمد، رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، أنه "لن يكون هناك استئناف لمفاوضات السلام مع إسرائيل قبل التزامها بقرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين وكل الالتزامات والاتفاقيات السابقة، ووقف الاستيطان".

وقال الأحمد، خلال لقائه وفداً هولندياً ضم ممثلين عن عدد من المنظمات غير الحكومية في رام الله: "إن التحالف الحاكم في إسرائيل يأتي على أسس سياسية معادية لكل متطلبات السلام من خلال التنكر لحل الدولتين والاتفاق على استمرار وتوسيع النشاط الاستيطاني لا سيما في مدينة القدس، ورفض مسار المفاوضات الذي انبثق عن مؤتمر أنابوليس، وطرح خيار السلام الاقتصادي من خلال محاولات جعل تحسين الأوضاع الاقتصادية والحكم الذاتي كبديل عن الدولة الفلسطينية".

واعتبر أن مضي الحكومة الإسرائيلية قدماً في هذا الاتجاه، بدون أي تدخل دولي لا سيما أمريكي وأوروبي "سيقود للقضاء على كل فرص السلام في المنطقة".

وطالب بسرعة تدخل المجتمع الدولي من أجل حماية مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، والتزام إسرائيل بمتطلبات السلام الحقيقي، "لأن استمرار الوضع الراهن، سيقود إلى نتائج كارثية على الجميع".

ولفت الانتباه إلى رفض الجانب الفلسطيني لمطالبات واشتراطات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية، مشيراً إلى أن ذلك "يدلل على عنصرية وتطرف الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم رغبتها بالسلام".