خبر أبو النجا: أكثر من 350 كادراً فتحاوياً من القطاع سيشاركون في المؤتمر السادس لفتح

الساعة 05:36 ص|19 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح إن ما يزيد على 350 كادراً فتحاوياً من قطاع غزة سيشاركون في المؤتمر الحركي السادس.

وأكد أبو النجا أن الحركة في قطاع غزة استكملت الاستعدادات للمشاركة في المؤتمر العام، لافتاً إلى أن عضوية كافة الفئات استكملت وتم إرسالها.

وقال: لم يبقَ سوى جزء من العسكريين الذين لم ينته المجلس المركزي الحركي العسكري من إعداد أسمائهم، مضيفاً إن المجلس سينتهي خلال هذا الأسبوع من إعدادها.

وتوقع أبو النجا أن يشارك ما يزيد على 1500 كادر فتحاوي في المؤتمر العام، مشيراً إلى أن مكان عقد المؤتمر لم يتحدد بعد.

ونفى ما نقل على لسانه من رفض مصر عقد المؤتمر الحركي العام على أراضيها، مؤكداً أن مصر طلبت وقتاً للدراسة، وقال إننا لم نصل حتى الآن إلى قرار نهائي بشأن عقد المؤتمر في مصر أو الأردن.

وأوضح أن اللجنة التحضيرية ستعقد اجتماعاتها يوم غد في عمان، وستطلع خلالها على رأي اللجنة المركزية للحركة التي ستقدم تقريرها حول آخر الاتصالات والمشاورات مع مصر والأردن.

وتوقع أبو النجا أن تعلن اللجنة التحضيرية عن مكان وموعد المؤتمر العام هذا الأسبوع، مؤكداً أن الاجتماع القادم لـ "التحضيرية" سيكون الاجتماع الأخير.

وأشار إلى أن المؤتمر سيعقد على الأقل بعد شهر من إعلان اللجنة عن موعده، لافتاً إلى أن الدولة المضيفة سيكون لها دور أساسي في تحديد الموعد بسبب الاستعدادات المطلوبة.

وعن مطالبة البعض بإيجاد "كوتا" معينة أو حصص للمناطق في المؤتمر أكد أبو النجا أن الحركة لا تعرف "الكوتات" أو التقسيمات لأنها حركة الجميع، ومن يتم انتخابه يمثل الجميع وليس المنطقة أو المدينة التي ينتمي لها.

وقال: هذا الأمر ينسحب ليس فقط على المؤتمر العام بل كذلك على المجلس الثوري واللجنة المركزية.

وعن التوقعات بوجود تغيير في القيادة بعد المؤتمر الحركي السادس، أشار أبو النجا إلى أن المؤتمر هو سيد نفسه ولا يمكن الحديث عن وجوه قديمة وجديدة في حركة فتح الغنية برجالها، سواء أكانوا أصحاب تجربة أو شباباً لهم تطلعات.

وأكد أن "فتح" بحاجة إلى كل الأفكار للنهوض بعيداً عن أي مسميات مثل أن جيل الشباب انقض على جيل الشيوخ.

من جهة أخرى، قال الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن حركة فتح لا يمكن أن تقبل بعقد المؤتمر السادس للحركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على اعتبار أن ذلك سيتيح للاحتلال وضع اشتراطات على قدوم أعضاء المؤتمر في الخارج.

وأضاف أبو سمهدانة في تصريح صحافي: إن المؤتمر "سيعقد بكل تأكيد في الخارج بعيداً عن حراب الاحتلال الذي سيحاول العبث في عقد المؤتمر، على الأقل لجهة الأعضاء المشاركين من الخارج في حال عقد في الداخل".

وأعرب عن ثقته في المؤتمر الذي بات على الأبواب على حد قوله، باعتباره الخيار الوحيد لرص صفوف الحركة من قيادة وكوادر وعناصر، والخروج بها وكل الشعب الفلسطيني من مأزق الوضع الراهن.

وأكد أن المؤتمر لن يسمح بأي حال من الأحوال إلى عودة الأمور إلى الوراء أو استنساخ الوضع الراهن، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر هو تتويج لحالة النهوض الفتحاوية التي انطلقت بدءاً بحصر العضوية ومروراً بانتخابات المناطق والأقاليم في الضفة الغربية وقطاع غزة وصولاً إلى انعقاد المؤتمر السادس.