أعلن رئيس نقابة أصحاب ومربي الدواجن والإنتاج الحيواني بغزة، مروان الحلو، اليوم السبت، أن قطاع غزة يسجل عجزًا في كميات البيض المخصب المستورد من الخارج، فيما بقي سعر بيع بيض المائدة في المحالات التجارية والأسواق، معتدلاً دون غلاء.
وأفاد الحلو، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن قطاع غزة سجل هذا الشهر عجزًا في كميات البيض المخصب المنتج للدجاج اللاحم، فيما يبلغ سعر طبق بيض المائدة الواحد 12 شيقلاً". مشيرًا إلى أنه يتم إنتاج مليون طبق من البيض المُباع في الأسواق، شهريًا.
وأوضح أن القطاع استورد الشهر الماضي مليون و600 ألف بيضة مخصبة، في المقابل، يستورد القطاع شهريًا نحو 3 مليون بيضة مخصبة من الخارج، إذ إن 70 بالمئة من تلك الكميات يتم استيرادها من الداخل المحتل، والباقي من دول أوروبية تتقدمها إسبانيا وبلجيكيا وهنغاريا.
وتوقع الحلو، ارتفاع أسعار الدجاج اللاحم في شهر رمضان المبارك المقبل في ظل صعوبة استيراد البيض المخصب، مبينًا أن شهر رمضان بحاجة إلى 5 مليون ونص بيضة لإنتاج أربعة مليون ونص من الدجاج اللاحم لتغطية الأسواق.
وعزا رئيس نقابة الدواجن، صعوبة استيراد البيض من الخارج، وارتفاع أسعارها، لانتشار إنفلونزا الطيور في العالم.
وفي غضون ذلك، قال الحلو: إن " الأسواق الغزية، تسجل حاليًا ارتفاعًا في أسعار الدجاج الذي يبلغ سعر الكيلو الواحد من 12 إلى 12.5 شيقل، والمواطن في غنى عن تلك الارتفاعات".
وأضاف أن سبب ارتفاع أسعار الدواجن، هو ارتفاع تكلفة الإنتاج المتمثلة بارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة من الخارج ، إذ بلغ سعر الطن الواحد من الأعلاف المخصص للدواجن، 2900 شيقل، بزيادة 400 شيقل.
ولفت الحلو، إلى أن قطاع غزة يستورد شهريًا 15 ألف طن من العلف لتربية الدواجن فقط.
وشدّد رئيس نقابة الدواجن، على أن قطاع الدواجن بحاجة إلى تقديم الدعم له والحماية من الخسائر، موضحًا أن تكلفة الخسائر في هذا القطاع المهم في الأربعة حروب "الإسرائيلية" في السنوات الماضية، بلغت 250 مليون دولار، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
وتابع الحلو: " لم يتم صرف التعويضات الكاملة جراء تلك الخسائر لمربي الدواجن، كما أن المديونية عليهم بلغت نحو 180 ميلون شيقل".