خبر الدكتور الزهار: هناك ملفات عالقة في الحوار.. ولن نقبل أن تعود الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه

الساعة 04:50 م|18 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن ملف الحوار الفلسطيني – الفلسطيني شهد تقدماً على صعيد عدة ملفات ، فيما لا تزال ملفات أخرى عالقة بسبب آثارها الكبيرة التي قد تتركها إذا ما تم تجاوزها بصورة شكلية.

 

وقال الزهار خلال مهرجان أقامته حكومة هنية بغزة مساء اليوم السبت بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأسير :" إننا لا نستطيع أن نعيد الأوضاع إلى ما كانت إليه في قطاع غزة ، أو نسمح باستمرار الوضع الحالي في الضفة المحتلة ، كما أن هناك أجهزة أمنية وأشخاص لا يمكن أن يعودوا مرة أخرى للقطاع كونهم ارتكبوا جرماً في حق شعبنا وقضيته ". حسب قوله.

 

وحول ملف صفقة تبادل الأسرى قال الدكتور الزهار إن إسرائيل كانت تطرح في السابق قضية من أيديهم ملطخة بالدماء والمحرمات الإسرائيلية، ووقفت الأمور عند هذه العقدة، إلا أن حركة حماس كسرت هذه الخطوط الحمراء، وأن الصهاينة وافقوا في نهاية الأمر على الإفراج عن أسرى تطلق عليهم "أيديهم ملطخة بالدماء".

 

وأضاف أن الصهاينة كانوا يصروا أن أسرى مدينة القدس وفلسطينيين الداخل لهم وضع خاص، وأن هذه العقدة كانت سبباً في تعثر ملف تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الصهاينة وافقوا في نهاية الأمر على الإفراج عن عدد من أسرى القدس ولكن العدد غير كاف.

 

وأشار الزهار أيضاً إلى رفض الصهاينة الإفراج عن مجموعة من الأسرى لن يخرجوا من السجن لكن المفاوض الفلسطيني في ملف التبادل أصر على الإفراج عنهم كشرط لإتمام الصفقة.