خبر تقرير: 330 أسيراً رهن الاعتقال قبل « أوسلو » بينهم 67 قضوا ما يزيد عن 20 عاماً

الساعة 02:16 م|17 ابريل 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية يعيشون ظروفا قاسية للغاية، منافية لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى مواصلة ممارسة كل الانتهاكات والمضايقات من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

وفيما يلي ملخص لأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حسب أحدث معطيات نادي الأسير الفلسطيني:

- تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية نحو عشرة آلاف أسير فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.

-عدد المعتقلين الإداريين نحو 560 أسيرا، اثنان منهم أمضيا ما يزيد على أربع سنوات ونصف السنة. ويتم الاعتقال الإداري وفقا للأمر رقم 1229 لسنة 1988 ووفقا للقانون الإسرائيلي، ويخول هذا الأمر القائد العسكري في الضفة الغربية بحبس فلسطيني لفترة أقصاها ستة شهور، قابلة للتجديد دون سقف محدد.

- عدد المعتقلين الأطفال 389 طفلا يتوزعون على عدة سجون، تراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، من بينهم أكثر من (54) طفلا لم تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة عاماً. و139 أسيرا طفلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد متفاوتة.

- مع بداية العام 2009 تزايدت الهجمة على الأطفال ما بين سن 12 و18 بحيث بلغت ذروتها مع بداية نيسان 2009 حيث بلغ عددهم 400 أسير، أفرج عن غالبيتهم.

عشرة آلاف فلسطينية

- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 ولغاية الآن أكثر من عشرة آلاف مواطنة فلسطينية، من بينهن (800) مواطنة تم اعتقالهن خلال انتفاضة الأقصى ولا يزال منهن 65 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عدد منهن محكومات بالسجن المؤبد.

- ما زالت حكومة الاحتلال تحتجز جثامين أكثر من مائتي شهيد وشهيدة في مقابر الأرقام كعقاب لهم ولأهاليهم على ما ارتكبوه من عمليات.

- من أبرز مراكز التوقيف الإسرائيلية: بنيامين في رام الله، وحوارة في نابلس، وسالم في جنين، وعتصيون في بيت لحم.

- من أبرز مراكز التحقيق: المسكوبية في القدس، وعسقلان في الجنوب، وبتح تكفا في تل أبيب، والجلمة شمال الـ48.

- أبرز السجون المركزية التابعة في إدارتها لمصلحة السجون الإسرائيلية (الشاباس): شمالا: هداريم للرجال، والشارون للأطفال، والشارون للرجال (ريمونيم)، وتلموند للنساء، ومجدو، وشطة، وجلبوع، وكفاريونا، والدامون. وفي الوسط: الرملة نيتسان، والرملة أيالون، والرملة مجين، والرملة مراش (مشفى السجن)، وعوفر المركزي. وأما في الجنوب فالسجون هي: عسقلان، ونفحة، وريمون، وهولي كيدار بئر السبع، وإيشل بئر السبع، والنقب.

- من بين الأسرى نحو ألف وخمسمائة حالة مرضية، منها نحو خمسمائة حالة تحتاج لعلاج فوري وعمليات جراحية. ونحو ثلاثين أسيرا مريضا يقيمون إقامة دائمة في سجن مشفى الرملة.

شهداء الأسر

- استشهد نحو مائتي أسير داخل السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب منذ العام 1967.

- من بين الأسرى 22 أسيرا معزولا بقرار محكمة عليا إسرائيلية.

- من بين الأسرى نحو ثلاثمائة أسير مقدسي من حملة بطاقة الهوية الإسرائيلية بدون جنسية إسرائيلية (المقيمين في القدس) ومن بينهم 17 أسيرا قبل أوسلو، و151 أسيراً من أراضي الـ48 من حملة الجنسية الإسرائيلية. بينهم 23 أسيرا معتقلا قبل أوسلو.

- عدد من الأسرى القدامى الموجودون في السجون الإسرائيلية قبل 1993 يبلغ 330 أسيراً، من بينهم 67 أسيراً قضوا ما يزيد على عشرين عاما حتى الآن في السجون الإسرائيلية.

- من بين الأسرى أكثر من 39 نائباً ووزيراً سابقاً.

- تعتقل سلطات الاحتلال عددا غير معروف من الأسرى العرب، ويقدر عددهم بعشرين معتقلا.