خبر وزراء حكومة نتانياهو يرفضون « أنابوليس » ويفضلون إجراء مفاوضات اقتصادية

الساعة 01:59 م|17 ابريل 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قال زعيم حركة "شاس" الدينية المتزمتة وزير الداخلية ايلي يشاي إن "المعادلة السياسية الواجب اعتمادها في هذه المرحلة هي اقتصادان للشعبين وليس دولتان للشعبين... وأيضاً ميتشل يدرك أن إجبار المنطقة على إجراء محادثات سياسية افتراضية سيأتي بنتائج عكسية". وأضاف ان من الأصح بناء الثقة عن طريق مفاوضات اقتصادية في أساسها المصلحة الفلسطينية، و "سيفيد التجند العالمي لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في إنعاش المجتمع الفلسطيني ونبذ الإرهاب".

وقال وزير النقل يسرائيل كاتس للإذاعة العامة أمس إن الحكومة الحالية لن تقبل برؤية الدولتين للشعبين وتنفض يديها من أنابوليس، "وهو اتفاق أثبت فشله وغير ملزم".

وأضاف ان نتانياهو سيبلور خطاً سياسياً يأخذ في الحسبان كل العوامل، وفي مقدمها أمن إسرائيل "لكن الحكومة بحاجة إلى الوقت لبلورة نهجها السياسي مع الفلسطينيين".

وأضاف للإذاعة العسكرية ان "المصالح المشتركة وعلاقات إسرائيل والولايات المتحدة وثيقة" وأنه ليس للرئيس باراك اوباما "اي مصلحة بإضعاف إسرائيل في وقت تفرض حماس وايران وحزب الله الوقائع على الارض".