خبر في يوم الأسير الفلسطيني...الجهاد الإسلامي تجدد دعمها للأسرى و صمودهم

الساعة 09:46 ص|17 ابريل 2009

فلسطين اليوم: رام الله

وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كل التحية و الإكبار لكافة المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وذويهم، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف اليوم الجمعة 17-4-2009.

وقالت الحركة في بيان لها، أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه بشكل عام، و ضد الأسرى الأبطال والمسجد الأقصى الأسير بشكل خاص، الأمر الذي يدلل، بحسب البيان، على حقيقة الأهداف العدوانية للاحتلال الذي يسعى لتهويد كل الأرض والمقدسات والقضاء على روح المقاومة والجهاد.

 

و قال البيان أن الحركة ومن منطلق تقديرها لصمود الأسرى وتضحياتهم، فإنها تؤكد على إن قضية الأسرى هي قضية وطنية وفي رأس الاهتمامات والأولويات وهي جزء من مشروع التحرر الوطني، ولا يمكن التعامل معها وفق حسابات التفاوض وحسن النوايا ، ولا التعاطي مع الأسرى كأرقام في قوائم الإعانات، أذ أنهم يمثلون بارزة للكفاح الوطني و يستحقون التفاني في بذل الجهد لأجل نيل حريتهم.

 

كما أكدت الحركة في بيانها على ان الأسرى من أبناء مدينة القدس وفلسطين المحتلة عام 48 هم جزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً ووطنياً وأخلاقياً أن نتخلى عنهم فلهم حق غالٍ في أعناق شعبهم وأمتهم.

وجددت الحركة دعمها لمواقف قوى المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني "شاليط" ولمطالبهم العادلة وندعوهم للثبات عليها لما تمثله من فرصة على طريق مواصلة النهج المقاوم لتحرير كافة الاسرى، ليواصلوا النضال والجهاد لتحرير الأرض واستعادة الحق المغتصب.

 

ودعت الحركة في بيانها أيضا إلى إبقاء جمرة التفاعل مع الأسرى متقدة ومشتعلة على مدار الأيام والأوقات، وألا تأخذ طابعاً موسمياً في المناسبات فقط، بحيث تتفاعل قضية الأسرى على كل الصُعد و بخاصة الإعلامي منها،

 

وبارك البيان الجهود إلاعلامية الداعمة للأسرى و بخاصة إعلان إذاعة صوت القدس عن تخصيص محطة إذاعية جديدة خاصة بالأسرى وقضاياهم، داعية في الوقت نفسه وسائل الإعلام لئلا تدخر جهدا في الدفاع عن قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

 

وطالبت الحركة في بيانها السلطة والمنظمة و فرق التفاوض التوقف عن إجراء أية اتصالات أمنية أو سياسية مع العدو المجرم، و الشروع في بناء حوار يفضي إلى مصالحة حقيقية بعيدا عن قيود واشتراطات الرباعية، من منطلق المواقف المعلنة للحكومة الصهيونية والتي تكشف عن حقيقة النوايا العدوانية للاحتلال الذي يمعن في فرض اشتراطاته المذلة لتحقيق أهدافه التوسعية والسياسية.

 

 وفيما يلي نص البيان كاملا :

"ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"    صدق الله العظيم

 

تحرير الأسرى واجب وأولوية والمقاومة لن تعدم الوسيلة في سبيل حريتهم

يا جماهير شعبنا الأبي الصامد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..

يتزامن يوم الأسير الفلسطيني هذا العام مع تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا وأرضنا بوجه عام وضد الأسرى الأبطال والمسجد الأقصى الأسير بشكل خاص، وهو ما يدلل على حقيقة الأهداف العدوانية للاحتلال الذي يسعى لتهويد كل الأرض والمقدسات والقضاء على روح المقاومة والجهاد لدى أبناء شعبنا الصامد المرابط عبر سياسات عدوانية وحرب إبادة مستنداً إلى تعاليم عقائدية وتلمودية اتضحت حقيقتها بجلاء خلال الحرب العدوانية الأخيرة على غزة وعبر جرائم المستوطنين في القدس والخليل وأم الفحم. وبالرغم من حجم الاستهداف والعدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا وبحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، إلا أن روح المقاومة والجهاد باقية متوهجة في صدور أبناء هذا الشعب وجماهير أمته التي تقف خلفه داعمة مساندة.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نستشعر آلام الأسرى ومعاناتهم ونُقدر صمودهم وعطاءهم رغم ظلمة السجن وقسوة السجان، فإننا نؤكد على ما يلي:ـ

أولاً: إن قضية الأسرى هي قضية وطنية وفي رأس الاهتمامات والأولويات وهي جزء من مشروع التحرر الوطني، ولا نقبل العامل معها وفق حسابات التفاوض وحسن النوايا كما لا نقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام في قوائم الإعانات، إن الأسرى بما يمثلون من عناوين بارزة للكفاح الوطني يستحقون التفاني في بذل الجهد لأجل نيل حريتهم.

ثانياً: نؤكد على أن أخواننا الأسرى من أبناء مدينة القدس وفلسطين المحتلة عام 48 هم جزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً ووطنياً وأخلاقياً أن نتخلى عنهم فلهم حق غالٍ في أعناق شعبهم وأمتهم.

ثالثاً: نجدد دعمنا لمواقف قوى المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني "شاليط" ولمطالبهم العادلة وندعوهم للثبات عليها لما تمثله من فرصة على طريق مواصلة النهج المقاوم لتحرير أسرانا الأبطال  ليواصلوا النضال والجهاد لتحرير الأرض واستعادة الحق المغتصب.

رابعاً: نجدد دعوتنا لإبقاء جمرة التفاعل مع الأسرى متقدة ومشتعلة على مدار الأيام والأوقات، وألا تأخذ طابعاً موسمياً في المناسبات فقط، يجب أن تتفاعل قضية الأسرى على كل الصُعد وبخاصة الإعلامي منها وهنا فإننا نبارك ونثمن كل جهد إعلامي داعم للأسرى وبخاصة إعلان إذاعة صوت القدس عن تخصيص محطة إذاعية جديدة خاصة بالأسرى وقضاياهم. إننا نبارك هذا الجهد وندعو وسائل الإعلام لئلا تدخر جهدا في الدفاع عن قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

خامساً: إن المواقف المعلنة للحكومة الصهيونية تكشف مجددا عن حقيقة النوايا العدوانية للاحتلال الذي يمعن في فرض اشتراطاته المذلة لتحقيق أهدافه التوسعية والسياسية، ولذلك فإن استئناف التفاوض مع هذا العدو له ثمن باهظ على حساب ثوابتنا ووحدتنا وهو استمرار في تعميق الأزمة الداخلية، وعليه فإننا نطالب بالتوقف التام من قبل رئاسة السلطة والمنظمة وفرق التفاوض عن إجراء أية اتصالات أمنية أو سياسية مع العدو المجرم، والشروع في بناء حوار يفضي إلى مصالحة حقيقية بعيدا عن قيود واشتراطات الرباعية.

وختاماً: كل التحية لأسرانا الأبطال، ولأسيراتنا الماجدات ولذوي الأسرى ولشعبهم وأبناء أمتهم الذين يقفون خلفهم داعمين مناصرين.

 

وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 

الجمعة 21 ربيع الآخر 1430هـ ـ 17/4/2009م