شركة الكهرباء تنشر حالة الكهرباء في قطاع غزة خلال المنخفض الجوي الأخير 

فلسطين اليوم

نشرت شركة توزيع كهرباء محافضات غزة، مساء اليوم السبت، حالة الكهرباء في قطاع غزة من يوم الأربعاء الماضي وحتى مساء اليوم السبت، خلال "المنخفض الجوي".

وأكدت الشركة، أنه وصلت ذروة الطلب (الاحتياج) على الكهرباء خلال ساعات الذروة في المنخفض (643) ميجاوات والعجز لقرابة (68%)، فيما بلغ حجم الطلب اليوم السبت منفردا (597) ميجاوات، والمتوفر قرابة (211) ميجاوات. 

وأوضحت أن طواقم الشركة تعاملت منذ بداية المنخفض وحتى، مساء اليوم السبت، مع أكثر من (1469) إشارة واردة من مختلف المحافظات تم التعامل معها جميعا موزعة وفق الآتي: ( غزة 607 /الشمال 328/خانيونس 232/الوسطى 180/ رفح 122 ) . 

وبيّنت الشركة أنه ورد لها أكثر من (12697) اتصال عبر الرقم 133 ،  مفصلة حسب البيان الآتي:(وارد للفريق 11270
اتصال، وارد للرد الالي 1427 اتصال ).  

وأشارت إلى أنها  تعاملت مع العديد من الأعطال وتوقف بعض المغذيات الكهربائية وقد تم انجازها جميعا بنسبة استجابة كبيرة، موضحةً أنها تعاملت مع قرابة(46) إشارة ذات أهمية مرتفعة في مختلف المحافظات. 

وقالت الشركة :"نقوم بتوزيع كميات الكهرباء المتوفرة وفق خطة التوزيع المعتمدة على المحافظات وتجتهد طواقم الشركة بكل ما أوتيت من امكانيات وعلى مدار الساعة في سبيل تحسين إمدادات الكهرباء لكافة المشتركين على الرغم من العجز الكبير والمضاعف الناتج عن استخدام وسائل التدفئة بشكل مكثفط. 

وأضافت :" أنجزت طواقم الشركة اليوم السبت المرحلة الثانية من مشروع إنارة مدخل النصيرات البحري وصولا للجسر الذي تمت إنارته الأسبوع الماضي، وذلك استجابة لمطالب العديد من المواطنين والجهات ومساهمة منها في إيجاد وتهيئة الظروف لسلامة مرورية في المنطقة". 

وتابعت الشركة :"استجبنا لعدد من المناشدات الخاصة ببعض المؤسسات الخدماتية لمساعدتها في القيام بمهامها في مواصلة تقديم الخدمة للمواطنين". 

وشددت الشركة على أنها تعمل على مدار الساعة من أجل ضمان وصول التيار الكهربائي في أوقاته المحددة وبمأمونية عالية، داعيةً المواطنين للإبلاغ الفوري عن أي طارئ في موضوع الكهرباء بالاتصال على الرقم 133 الخاص بالشركة.

ولفتت إلى أن العجز الحالي في الكهرباء مرتبط بظروف الطقس والأجواء الباردة التي تدفع المواطنين لزيادة الطلب على الكهرباء، علما بأن الجدول سيعود للتحسن تدريجيا مع تحسن ظروف الطقس.