أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده تعتزم إرسال جنود أمريكيين إلى أوروبا الشرقية "قريبا"، في خضم الأزمة مع موسكو التي تعتقد الإدارة الأمريكية أنها قد تشن هجوما على أوكرانيا في شهر فبراير 2022 الحالي.
ووسط تصاعد التوتر مع موسكو في شأن أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إنه سيُرسل عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين إلى أوروبا الشرقية "قريبا".
وحين نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرق)، قال بايدن لصحافيين "سأرسل قوات إلى أوروبا الشرقية ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عددا كبيرا" من القوات.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت 8500 جندي في حالة تأهب لتعزيز الحلف الأطلسي.
وشدد بايدن مجددا على أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا التي ليست عضوا في التحالف العسكري.
وسيشكل إرسال قوات إلى دول أوروبا الشرقية وسيلة إضافية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتقد الإدارة الأمريكية أنه قد يشن هجومًا على أوكرانيا في فبراير/ شباط المقبل.
وتحشد موسكو أكثر من مئة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية منذ نهاية 2021، بحسب تقديرات الغربيين الذين يخشون هجوما روسيا وشيكا على أوكرانيا.
واشترطت موسكو من أجل خفض التوتر وقف توسيع الحلف الأطلسي ولا سيما بضمه أوكرانيا، وعودة الانتشار العسكري الغربي إلى حدود 1997.
ورفضت واشنطن في ردها الأربعاء فرض أي حظر على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لكنها عرضت على موسكو "مسارا دبلوماسيا جاداَ" للخروج من الأزمة.