خبر نادي الأسير الفلسطيني: 9200 أسير في سجون الاحتلال موزعين على 20 سجنا

الساعة 03:48 م|16 ابريل 2009

فلسطين اليوم - رام الله

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعيشون ظروفا قاسية للغاية، منافية لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى مواصلة ممارسة كل الانتهاكات والمضايقات من قبل إدارة السجون التي تعكر صفو حياتهم وسحب إنجازاتهم التي اكتسبوها بالدماء والإضرابات على مدار سنوات طويلة من النضال، إلى أن  عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، بلغ (9284) أسيرا ومعتقلاً فلسطينياً وعربياً، إضافة إلى 197 جثمانا لا زالت إسرائيل تحتجزهم.

 

وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، في تقرير أصدره الخميس (16/4)، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، الذي يصادف غدا السابع عشر من نيسان ، من كل عام، إن الاعتقالات شملت جميع مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولم تتوقف في القطاع رغم انسحاب إسرائيل منه، ففي الحرب الأخيرة على غزة اعتقل مئات الأشخاص من القطاع ورفضت إسرائيل الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلتهم في هذه الحرب بدعوى أنهم "مقاتلين غير شرعيين"، موضحا أن سلطات الاحتلال لا زالت تمارس حملات الاعتقال العشوائية ضد المواطنين، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالأسرى الفلسطينيين.

 

وأوضح فارس أن عدد الأسيرات بلغ اليوم 58 أسيرة موزعات على سجون الشارون والذي يحتجز فيه (33) أسيرة و 23 أسيرة في الدامون وأسيرة واحده في نفي تريستيا وهي الأسيرة لطيفة أبو ذراع وأسيرة في تحقيق الجلمة وهي رجاء علاونه من جنين.

 

وأشار إلى أنه يوجد أسيرة واحدة رهن الاعتقال الإداري وهي الأسيرة ماجدة فضة، عضو مجلس بلدي نابلس، والتي اعتقلت في حزيران (يونيو) الماضي، وتعاني من عدة أمراض منها ضغط الدم وآلام بالظهر، وحولت للاعتقال الإداري لخمسة أشهر وما إن أنهتها حتى تم التمديد لها ستة أشهر أخرى.

 

وكشف فارس أيضا أن إسرائيل تحتجز 400 طفل في سجونها تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما، من بينهم أكثر من (54) طفل لم تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة عاماً.

 

وذكر أن الأسرى القاصرين يعانون ظروف اعتقال سيئة للغاية من معاملة قاسية والسطو على حقوقهم المقرة من قبل المعاهدات الدولية، وحرمانهم من زيارة ذويهم، وممارسة التعذيب بحقهم فترة التحقيق وحرمانهم من حقهم في الحرية.