خبر معاريف: نتنياهو التقي موفاز الجمعة الماضية سراً وباراك يعمل ضد حزبه

الساعة 12:57 م|16 ابريل 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى الجمعة الماضية سراً، مع عضو الكنيست عن حزب كاديما ووزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز.

 

وأوضح المستشار الإعلامي لنتنياهو أن الأخير قرر أن يلتقي بوزراء الدفاع السابقين للتشاور معهم في قضايا عديدة، منوها إلى أن رئيس الوزراء لم يُعلن أن سيلتقي مع موفاز وفضّل أن يبقى الأمر بعيدا عن وسائل الإعلام.

 

واعتبر مقربون من نتنياهو أن حزب الليكود لم يتخلى عن حلمه بتحطيم وتفكيك حزب كاديما وضم مجموعة كبيرة منه إلى صفوفه في الوقت المناسب، وأشار المقربون إلى أن جهد الليكود يستمر لعمل قانون في الكنيست يسمح بشق الحزب والاعتراف به ككتلة في الكنيست إذا انشق على نفسه.

 

ولفتت معاريف إلى أن أعضاء الليكود يُطلقون على هذا الاقتراح في الغرف المعلقة "قانون موفاز"، حيث إذا تمكن موفاز من ضم 8 أعضاء من حزب كاديما إليه سيكون كتلة في الكنيست.

 

وأفادت الصحيفة أن موفاز لم يُخبر ليفني بمقابلته مع نتنياهو، وأعلن مقربون من حزب كاديما أن هذا الأمر يُعتبر بمثابة نهاية الحياة السياسية لموفاز.

 

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس حزب العمل ووزير الدفاع أيهود باراك ينوي أن يفرض عقوبات على متمردي حزبه، مشيرة إلى أن من بين هذه العقوبات، منع تقديم اقتراحات قوانين لأي من المتمردين وسحب حق التكلم في جلسة مكتملة النصاب في الكنيست.

 

وكان أعضاء الكنيست (ايتان كابل، شيلي يحباموفيتش، يولي تامير، أوفير بينيس، وعمير بيرتس)، من أشد المعارضين لدخول باراك في حكومة نتنياهو، وقد أوضحوا لباراك أنهم سيعملون في الكنيست كمستقلين، وقد نفذوا ذلك عندما رفض 4 منهم التصويت في الكنيست على الميزانية لمدة عامين، كما لم يصوت الخمسة على حكومة نتنياهو.

 

وأوضحت هآرتس أن باراك غير قلق من انشقاق متوقع في حزب العمل، بسبب أن المتمردين الخمسة لا ينسقون فيما بينهم، كما أنهم لا يشكلون شيئا بالنسبة للحزب، كما أن باراك يعلم جيدا بأنه يعمل في حزب منقسم على نفسه.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن باراك يعمل على إجراء تغيير قانون في حزب العمل، يسمح من خلاله بالتسهيل على رئيس الحزب بإدارة الحزب، منوهة إلى أن إحدى هذه التغييرات هي إلغاء منصب سكرتير الحزب، والذي يشغله اليوم عضو الكنيست المُعارض له "ايتان كابل"، والذي يملك مكانة محصنة في قائمة الحزب للكنيست وهو المكان السابع في القائمة.