بعد اللغط جراء وفاة عامل مصري... العمصي يكشف طبيعة العمالة بالمدن المصرية

الساعة 10:34 ص|27 يناير 2022

فلسطين اليوم

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي: إن بناء المدن المصرية الثلاث ستتم عبر شركات وأيدي عاملة فلسطينية خالصة، وبإشراف الجهات المصرية، موضحاً عدم استقطاب عمال مصريين، وأن العامل المصري الذي فقد حياته مكان إنشاء المدينة المصرية شمال القطاع، لا علاقة له بأعمال البناء، ويمكن أن يكون سائق شاحنة أو ما شابه.

وفاة العامل المصري بداية الأسبوع الجاري أثارت حالة من القلق واللغط في صفوف العمال في قطاع غزة بشأن امكانية احتكار الشركات المصرية لبناء المدن في غزة ويكون العمال من طرفهم . 

وذكر العمصي في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم"، أن بناء المدن المصرية ستوفر نحو 18 ألف فرصة عمل لعمال قطاع غزة الذين يُعانون أوضاعاً مأساوية وبطالة تخطت نسبتها الـ 55% وهي الأعلى عالميا، كما أنها ستنعش عمل شركات المقاولة المتوقفة منذ سنوات.

وأضاف، أن مسألة توريد أيدي عاملة إلى قطاع غزة أمر مرفوض جملة وتفصيلا، لأن غزة بحاجة إلى تصدير أيدي عاملة إلى الخارج، متابعا: "نحن في نقابات العمال أعلنا رفضنا التام لاستقطاب أي عامل من خارج قطاع غزة للعمل في إنشاء المدن المصرية، وهو ما استجابت له الحكومة المصرية".

وأشار إلى البدء بإنشاء المدينة المصرية الأولى شمال القطاع، وتم صب القواعد والأساسات، وجار العمل على استكمال بنائها، لافتا إلى أن مصر لم تُشرع ببناء المدينتين المتبقيتين بعد، بانتظار إرساء العطاءات على الشركات الفلسطينية.

وتوقع العمصي، أن تنتهي أعمال البناء في المدن المصرية خلال عام واحد، مشيرا إلى أن كل مدينة ستشغل نحو 6 آلاف عامل فلسطيني من قطاع غزة، وهي فرصة تُساعدهم على سد احتياجات أسرهم، وتحرك حركة البيع والشراء داخل القطاع.

ووجه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، لجهودها في بناء المدن المصرية، من أجل التخفيف عن كاهل قطاع غزة المحاصر، مقدماً التعازي لأهالي العامل المصري.

وتوفي عامل مصري يوم الاثنين الماضي، إثر تعرضه لصعقة كهربائية شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية: إن العامل محمد الشناوي في الثلاثينيات من العمر توفي إثر تعرضه لصعقة كهربائية في مقر عمله شمال قطاع غزة، إذ وصل الى مشفى الشفاء جثة هامدة.

 

كلمات دلالية