"حماس" تدعو "الأونروا" إلى عدم التنصل من مسؤولياتها اتجاه الفلسطينيين المهجرين في لبنان

الساعة 02:22 م|24 يناير 2022

فلسطين اليوم

جددت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، دعمها لمطالب المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان في الحصول على بدل الإيواء والرعاية الصحية وبدلات الملابس، داعيتاً وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى القيام بواجباتها وعدم التنصل من مسؤولياتها اتجاه النازحين الفلسطينيين ".

وشدّد مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان، رأفت مرة، على أن مطالب المهجرين إنسانية عادلة، وعلى وكالة "الأونروا" الإيفاء بالتزاماتها، وعدم التذرع بنقص التمويل.

جاء ذلك خلال كلمة له في خيمة الاعتصام الذي نفذه المهجرون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان، اليوم، أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في بيروت.

ويعتصم المهجرون الفلسطينيون من سوريا منذ قرابة 15 يوما أمام مقر "الأونروا" احتجاجاً على تقليص وكالة الغوث من خدماتها اتجاههم.

من جهته، أكد مدير مؤسسة العودة الفلسطينية، ياسر علي، في تصريح صحفي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" سابقًا، أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تواصل تقليص مساعداتها المالية التي تقدمها إلى النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، ما زاد من تفاقم أوضاعٍ إنسانية ومعيشية هم في غنى عنها.

وأوضح علي، أن وكالة الغوث غيرت من صيغة المساعدات النقدية المقدمة للنازحين الفلسطينيين في لبنان، إذ باتت تقدم الآن ٢٥ دولار للفرد، و١٥٠ دولار كل ستة أشهر، مقارنة في السنوات الماضية حيث كانت تقدم ١٠٠ دولار للعائلة بدل إيجار، و ٢٧ لكل فرد من العائلة بدل طعام.

وبيّن أن هذه التقليصات التي تنتهجها "الأونروا" ستوفر شهرياً حوالى ٣٠٠ ألف دولار من مخصصات التي تقدمها للفلسطينيين النازحين.

وشدّد علي، على أن هذا الأمر مرفوض، لأنه من واجب "الأونروا" أن توفر المساعدات للاجئين، وليس أن تخصم على اللاجئين المساعدات لدعم ميزانيتها، ورواتب كبار موظفيها، وفق قوله.

وقال علي: إن "فلسطينيي سورية ليسوا مسؤولية الدولة اللبنانية في الجانب الإنساني، بل في الجانب القانوني، وهنا يأتي التقصير والتعنت من الدولة، خصوصا بموضوع إقاماتهم وعملهم".

وأضاف علي، أنه "يوجد تواصل مع جميع الجهات، والمؤسسات المعنية، والرسمية من أجل تقديم المساعدات والمعونات المالية، والإغاثية للنازحين الفلسطينيين.

كما وأكد مدير مؤسسة العودة الفلسطينية، أن الفعاليات الضاغطة، والاعتصامات التي تطالب بحقوقهم ستسمر حتى تحقيق المطالب جميعها.

وطالب علي، بضرورة منع الإجراءات التعسفية، والتقليصات التي تقوم بها وكالة الغوث، سواء تجاه اللاجئين، أو الموظفين الذين يعملون في أروقتها.

كلمات دلالية