خبر المقدسيون وفلسطينيو الداخل ينفرون إلى الأقصى لحمايته من المتطرفين

الساعة 05:40 ص|16 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس

تتوجه اليوم أعداد كبيرة من سكان مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها وقراها وسكان الداخل الفلسطيني المحتل، من ساعات الصباح الأولى صوب المسجد الأقصى، للتصدي للمتطرفين اليهود الذين أعلنوا عزمهم تسيير مسيرة كبرى وغير مسبوقة لاجتياح المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان "حملة شدِّ الظهر".

 

وقد ناشدت قيادات فلسطينية دينية ووطنية المواطنين ممن يستطيعون الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، بضرورة شدَّ الرحال والزحف نحو الأقصى بهدف حمايته من المتطرفين اليهود.

 

وأكدت القيادات الفلسطينية -التي ضمت الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، والقيادي في "فتح" حاتم عبد القادر- في تصريحات صحفية أول من أمس أن هذا الاجتياح الصهيوني يعني إعادة يهودية إلى المسجد الأقصى كما ورد في منشورات وبيانات وملصقات مؤسسات وجمعيات اليهود المتطرفين، إضافة إلى ما سيرافق هذا الاجتياح من أداءٍ للطقوس والشعائر التلمودية في باحات المسجد الأقصى وساحاته.

 

ووصفت القيادات عملية الاجتياح، التي تم الإعلان عنها صراحة في وسائل إعلام الاحتلال، بالأوسع منذ احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس والمسجد المبارك في عام 1967م.

 

وكانت جماعات يهودية متطرفة أعلنت في بيانات لها تنظيم مسيرة اليوم الخميس تخترق أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة المؤدية إلى بوابات المسجد الأقصى وشوارعها وأحياءها وأسواقها، وذلك استمرارًا لعمليات الاستفزاز المتطرفة.

 

وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت إنها ستمنع الفلسطينيين من سكان القدس الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول المسجد الاقصى، اليوم الخميس .

 

وقال مراسلنا ان الشرطة الإسرائيلية كثفت من تواجدها في ساحات المسجد الاقصى وفي محيط القدس، خشية وقوع صدامات اليوم بين المصلين الفلسطينيين وجماعات يهودية اعلنت انها ستقيم اليوم شعائر تلمودية داخل باحات المسجد الاقصى .