مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في "سبسطية"

فلسطين اليوم

هاجمت مجموعات من المستوطنين، مساء اليوم الأحد، عددًا من منازل المواطنين على مدخل بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا منزلين بالحجارة بالقرب من مدخل البلدة، تعود ملكيتهما للموطنين أحمد مخمير وبلال عمر، وقد تصدى الأهالي لهم.

وقالت المصادر، إن "المنطقة تشهد انتشارا واسعا للمستوطنين من مدخل سبسطية حتى مفترق بلدة بزاريا، على طول الطريق الواصل بين جنين ونابلس".

وشهدت قرية برقة المجاورة في الوقت ذاته اعتداءات مماثلة من المجموعات الاستيطانية، وتحت حماية جيش الاحتلال.

وكان مواطنون من بلدة سبسطية، والقرى المجاورة قد احتجوا في وقت سابق  اليوم على مواصلة الاحتلال إغلاق طريق نابلس جنين قرب بلدة سبسطية.

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، ولإغلاق متكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود يؤدون طقوسا دينية، بدعوى أنها "أراضٍ إسرائيلية".

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة "شافي شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة “ج” و”ب”، حسب اتفاق أوسلو، عقبة مهمة في تطوير الموقع الأثري، حيث تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من العمل، والترميم، والتنقيب في المناطق المصنفة “ج”، وتسعى للسيطرة عليها.