السفير الأمريكي لدى تل أبيب : "القدس هي عاصمة إسرائيل"

الساعة 05:05 م|14 يناير 2022

فلسطين اليوم

كرّر السفير الأميركي الجديد لدى تل أبيب، توماس نايدز، اليوم الجمعة، زعمه بأن "القدس هي عاصمة إسرائيل".

وقال نايدز لـ"يديعوت أحرنوت": "نأمل أنه في حال استؤنفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيتم اتخاذ القرار حول القدس بين الطرفين".

وأضاف أن "كل ما يهمني هو أن تكون إسرائيل دولة قوية، ديمقراطية ويهودية. وتأييدي لحل الدولتين، وهو حل يؤيده الرئيس جو بايدن طبعاً، ودعم رفاهية الشعب الفلسطيني – كل هذه الأمور نابعة من إيمان بأنه بهذه الطريقة ستتعزز قوة إسرائيل".

وأوضح نايدز، أنه "يرى بأن وظيفته الأساسية تتلخص في الحديث عن أهمية حل الدولتين وأن نضمن أن يصدق الإسرائيليون وسكان الضفة الغربية أيضاً أن إدارة بايدن تؤيد فكرة حل الدولتين والأهم أنها تدعم ذلك بالأعمال وليس فقط بالكلمات".

وأشار إلى أن إدارة جو بايدن تناصر إسرائيل بدون تحفظات". وأشار إلى أن "إسرائيل مختلفة بنظري. أولاً كيهودي، ولكن أيضاً لأنه توجد هنا مواضيع حقيقية ينبغي دفعها".

من جهة ثانية، لفت نايدز أنه لا يجري مباحثات واتصالات مباشرة مع السلطة الفلسطينية أو ممثليها، مبيناً أن من يتولى ذلك في السفارة الأميركية بالقدس هو جورج نول مدير الوحدة الفلسطينية، بالإضافة إلى وحدة المساعدات الأميركية، أي القسم السياسي في السفارة والقسم الإعلامي.

ومع أن نايدز كرر الحديث عن التزام وتأييد بايدن وإدارته لحل الدولتين إلا أنه استدرك قائلاً إن "ذلك لا يعني أن نطلق غداً المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وقال إن "الولايات المتحدة تريد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس لخدمة الفلسطينيين، وقد أغلقت خلال إدارة الرئيس السباق دونالد ترامب، وأبلغنا الحكومة الإسرائيلية بذلك".

وأضاف أن "القدس هي عاصمة إسرائيل، والسفير الأميركي يعمل ويسكن فيها ونأمل أنه في حال استؤنفت المفاوضات المباشرة سيتم اتخاذ القرار حول القدس بين الطرفين".

وبحسب نايدز فإن الفرق بين إدارة بايدن وترامب "هو أن إدارة بايدن تؤمن بأن عليها معالجة موضوع الشعب الفلسطيني، ولذلك طلب وزير الخارجية أنتوني بلينكين، مباشرة بعد الانتخابات من الكونغرس الأميركي تحويل مساعدات مالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وموارد لمشاريع تنموية ومساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرقي القدس".

وتطرق السفير الأميركي الحالي إلى المسألة النووية الإيرانية والخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، قائلاً إن "أهم ما تم هو أن الطرفين باتا يعرفان ماذا يريد الآخر وما هو موقفه".

وتابع أن "إدارة الرئيس بايدن أوضحت التزامها بعدم السماح لإيران بامتلاك قدرات نووية وأن تكون كافة الخيارات مطروحة على الطاولة". وكشف سانديس أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال حالوتا يجري أسبوعياً عدة اتصالات مع نظيره الأميركي جيك ساليفان، كذلك هو الحال بالنسبة للمبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، وأنا شخصياً".

كلمات دلالية