صحيفة "إسرائيلية": الجنود الإثيوبيون الأكثر انتحارًا في الجيش "الإسرائيلي"

الساعة 09:55 ص|14 يناير 2022

فلسطين اليوم

أفادت صحيفة جيروزاليم بوست "الإسرائيلية"، أن الانتحار شكّل السبب الرئيسي للوفاة في صفوف جنود الجيش "الإسرائيلي" خلال عام 2021، حيث يُعتقد أن 11 جنديًا على الأقل قضوا منتحرين.

وأشارت الصحيفة "الإسرائيلية" في تقرير نشرته أول أمس الأربعاء، أن ثلث الجنود الذين انتحروا العام الماضي كانوا من أصل إثيوبي، بحسب وثيقة نشرها الجيش "الإسرائيلي" يوم الثلاثاء.

كما نقلت الصحيفة عن الجيش "الإسرائيلي" قوله: إن 31 جنديًا قتلوا لأسباب مختلفة في عام 2021، بينهم 11 قضوا منتحرين، بينما فقد 28 جنديًا حياتهم في عام 2020.

وحسب الصحيفة ظل الانتحار السبب الرئيسي للوفاة في عام 2021، حيث يُعتقد أن 11 جنديًا على الأقل وضعوا حداً لحياتهم. وقد تم تسجيل حادثتين أخريين مؤخرًا على أنهما حادثي طرق ولكنهما من المحتمل أن يكونا أقدما على الانتحار.

من جانبه قال عميد مديرية القوى العاملة في جيش الاحتلال يورام كنافو: "إن ثلاثة من المنتحرين ينحدرون من الجالية الأثيوبية، وأحد الجنود المشتبه في وفاتهما بالانتحار كان أيضًا إثيوبيًا". 

وبحسب الصحيفة، يتم تصنيف الجنود الذين ينتحرون رسمياً تحت بند انتحار مشتبه به حتى تنتهي الشرطة العسكرية من التحقيق في قضاياهم. وقد تراجعت حالات الانتحار في الجيش من ذروتها في عام 2005، عندما وضع 36 جنديًا حداً لحياتهم.

وأشارت إلى أن تسعة جنود انتحروا في 2020، و12 في 2019، و9 في 2018، و16 في 2017، وانتحر 21 جنديًا في عام 2011، وهو أعلى معدل انتحار خلال العقد المنصرم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأضاف كنافو: "على الرغم من ارتفاع عدد حالات الانتحار في عام 2021، إلا أن عدد حالات الانتحار في الجيش بشكل عام وصل إلى حوالي 10 حالات كل عام على مدار السنوات الأربع الماضية".

من ناحيته، عزا الجيش "الإسرائيلي" الفضلَ في تراجع المنحنى العام لحالات الانتحار إلى تقييد الوصول إلى الأسلحة، كما عمل الجيش على منع الانتحار من خلال العديد من البرامج المصممة لتدريب القادة بشكل أفضل لمساعدتهم في تحديد الجنود الذين من المحتمل أنهم يحملون أفكارًا قد تدفعهم إلى الانتحار.

وأكد كنافو، أنه تم منع حوالي 400 حالة انتحار خلال العام الماضي.

 

 

كلمات دلالية