الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد المجاهد رامي مصطفى أبو بكر

الساعة 11:53 ص|13 يناير 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت قرية جنيد قرب مدينة نابلس على موعد مع فارسها رامي مصطفى أبو بكر في 17 حزيران 1979م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها تتكون من الوالدين وعشرة أبناء: خمسة ذكور وأربع بنات.

تعلم شهيدنا المجاهد رامي المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس القرية، ثم التحق بمدارس المدينة ليكمل تعليمه الثانوية.

روح وريحان:

تقول والدته: "إن رامي أحن أبنائي علي. لم تفارق الابتسامة شفتيه رغم جديته ووقاره. ويشهد له الجميع بطيبة قلبه وتسامحه". واتصف بالسرية والكتمان، وهما صفتان لا غنى عنهما لمجاهد يجب أن يحاط عمله بالسرية التي تحقق الأمان وتعينه على إنجاز الأهداف.

في صفوف الجهاد:

شهد انتفاضة الحجارة 1987، رغم أنه كان في الثالثة عشرة، إلا أنه قام بدوره فوزع البيانات وعلق الملصقات. وحدث التحول في انتفاضة الأقصى 2000م، عندما التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي ومن ثم في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.

اعتقل رامي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مرتين خلال انتفاضة الأقصى المباركة، كانت المرة الأولى في سبتمبر عام 2001م والثانية في بداية عام 2002م.

شهيدٌ على طريق القدس:

في 13 يناير 2003م أطلقت قوات الاحتلال قذيفة دبابة على الشهيد المجاهد رامي أبو بكر قرب جامعة النجاح بنابلس، أثناء محاولته استهداف مقر قيادة جيش الاحتلال الواقع على بعد 700 متر من قرية جنید بقذيفة (R.B.G)، فأصابته بشكل مباشر، واستشهد إلى رحمة الله راضياً مرضياً.

كلمات دلالية