بالصور: وقفة تضامنية مع الأسير المريض أبو حميد برام الله

الساعة 08:28 م|09 يناير 2022

فلسطين اليوم

نظم العشرات من أهالي الأسرى، مساء اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير ناصر أبو حميد على دوار المنارة وسط رام الله 

و تحولت الوقفة لمسيرة جابت شوارع المدينة وتوجهت إلى خيمة التضامن مع الأسير ناصر أبو حميد أمام مخيم الأمعري برام الله.

وهتف المشاركون في المسيرة باسم الأسير أبو حميد، مطالبين بالتدخل العاجل للإفراج عنه، وسط تخوفات من تدهور جديد على حالته الصحية.

وحمل المشاركون لافتات كتب عليها مقولة والدته أم ناصر أبو حميد " لن أسامح أحداً إذا استشهد ناصر"، ولافتات أخرى كتب عليها  "الأسد المقنع في خطر".

وحذر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد،  من تدهور جديد طرأ على حالته الصحية، حيث أبلغت ما تُسمى إدارة مصلحة السجون الأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان،  أن تراجعا طرأ على الحالة الصحية  للأسير أبو حميد.

وأقامت فعاليات مخيم الأمعري بالتعاون مع المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، خيمة تضامن دائمة على أبواب المخيم للتضامن مع الأسير أبو حميد.

وطالب باسل أبو حميد شقيق الأسير كل من يستطيع التدخل لإنقاذ حياته والإفراج الفوري عنه لتلقي العلاج، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال أبو حميد :" منذ بداية الأعراض المرضية على ناصر لم يتعامل الاحتلال مع حالته على محمل الجد، على العكس ماطل كثيرا قبل أن يسمح له بإجراء الفحوصات، والتي تبين فيما بعد أنها لم تكن صحيحة".

وعانى أبو حميد منذ بداية أب/ أغسطس الفائت من أعراض ارتفاع درجة حرارة جسده وتعب عام، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له قال أطباء السجن: إنه يعاني من وجود كيس دهني " ورم حميد" على الرئة، وبعد مماطلة في تعيين موعد لإجراء العملية لاستئصاله تبين أنه يعاني من ورم سرطان على الرئة، وأن التشخيص الخاطئ أدى لانتشاره مما فاقم حالته الصحية.

ورغم خطورة الحالة، قام الاحتلال بعد أيام من العملية بإعادته إلى قسمه في سجن عسقلان، مما فاقم حالته الصحية أكثر، حيث لم يمنح الوقت الكافي للتعافي من العملية.

كما تظاهر على دوار المنارة وسط رام الله أطفال الأسير عبد الباسط معطان، خلال الوقفة التضامنية مع الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وتقدموا أمام عدسات الصحافيين حاملين بوسترات تحمل صور والدهم كتب عليها " أنقذوا عبد معطان.

ويُشار إلى أن عائلة الأسير معطان، من قرية برقة القريبة من رام الله، ناشدت منذ أيام طويلة كل من يستطيع التدخل للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه للسماح له باستكمال علاجه وهو الذي يعاني من سرطان القولون، لافتةً أن إدارة سجن "عوفر" _حيث يحتجز الآن_ قد رفضت السماح له بتلقي العلاج.

واعتقل عبد الباسط في أكتوبر/ تشرين أول الفائت وحول للاعتقال الإداري لسته أشهر خلال فترة علاجه المقررة بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من أمعائه و القولون، إذ كان من المقرر سفره لتركيا لاستكمال علاجه قبل اعتقاله.

وخلال هذه الفترة لم يسمح الاحتلال له باستكمال علاجه، إلى جانب مماطلته حتى الآن بتقديم العلاج له بالرغم من أن بوادر انتكاسة صحية بدأت تظهر عليه، حيث تبين عودة خلايا سرطانية في جسده، وسط تخوف من العائلة بعودة المرض له من جديد.

والأسير معطان أسير سابق اعتقل أكثر من مرة لفترات تجاوزت مجتمعة التسع سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ 500 أسيرا، موزعين على جميع السجون، منهم سبعة حالات متواجدة بشكل دائم في عيادة سجن الرملة لخطورة وضعهم الصحي، 18 حالة منهم أيضا تعاني من الإصابة بأورام وبحاجة لعلاج دائم ومنتظم.

وقفة.jpg
وقفة 2.jpg
وقفة3.jpg
وقفة 4.jpg
وقفة 5.jpg
وقفة 6.jpg
وقفة 7.jpg
وقفة 8.jpg
وقفة 9.jpg
وقفة 10.jpg
 

كلمات دلالية