التصعيد الاستيطاني يهدف لإنهاء الوجود العربي في القدس

الساعة 12:33 م|06 يناير 2022

فلسطين اليوم

يأتي التصعيد الاستيطاني المترافق مع هجمة هدم المنازل في شرقي القدس المحتلة، في سياق حرب الديمغرافيا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي والمسيحي بالمدينة.

وزارة شؤون القدس، أفادت بأن قرار ما تسمى بـ "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" ببلدية الاحتلال الإسرائيلي إقامة 3557 وحدة استيطانية على أراضي المدينة المحتلة، هو محاولة لتكريس أغلبية يهودية داخل شرقي القدس.

وأوضحت، أن بلدية الاحتلال هدمت أكثر من 5 مباني في شرقي القدس منذ بداية العام الجاري، أي بواقع مبنى واحد يوميا.

وأكدت، أن سلطات الاحتلال تكرس مبدأ البناء للمستوطنين والهدم للفلسطينيين في المدينة، وهو ما ستكون له انعكاساته على الوضع الهش فيها، مشددة على أن ما يجري هو استمرار لسياسة الاحتلال منذ عام 1967، والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.

وقالت: "تواجه المئات من العائلات الفلسطينية مخاطر الهدم والتشريد والإخلاء بفعل الحكومة الإسرائيلية التي تحاول أن تستمد شرعية وجودها بالاستيطان للإسرائيليين والهدم والإخلاء للفلسطينيين".

وذكرت: "ما جرى ويجري على الأرض بالمدينة هو تدمير وتقويض لأي فرصة لحل الدولتين وبالتالي القضاء على أي فرصة للسلام، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد.

كلمات دلالية