خبر الحركة الإسلامية في أراضي الـ 48 تقرر مقاطعة زيارة بابا الفاتيكان

الساعة 11:21 ص|14 ابريل 2009

فلسطين اليوم : بيت لحم

أعلنت الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، مقاطعتها زيارة البابا بنديكتوس إلى الأراضي المقدسة، الشهر المقبل على خلفية "موقفه من الإساءة للرسول.. كما أعلنت عن تحفظها  من زيارته للمسجد الأقصى".

وأكدت الحركة في بيانٍ لها تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن علاقتها مع النصارى الفلسطينيين تتسم بالاحترام المتبادل وبالتعاون في حمل هموم المجتمع الفلسطيني في الداخل، "ليحظى بحاضر ومستقبل كريمين إن شاء الله"، مضيفة أن ملاحظاتها حول زيارة البابا هي خاصة بشخص البابا وبموقفه الذي من خلاله "أساء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم".

وتابعت الحركة في بيانها "موقفنا هو موقف ديني وشرعي وليس موقفاً سياسياً ولا علاقة له بالمجاملات أو بالعلاقات العامة فالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

وتابعت الحركة أنه "طالما أن البابا مصر على موقفه ولم يعتذر ولم يشطب الإساءة المذكورة من مضبطة الفاتيكان فإننا في الحركة الإسلامية نعلنها بكل صراحة أننا لن نشارك في أي فعالية من فعاليات استقباله وتجواله وأننا لنتحفظ بشكل خاص على زيارته للمسجد الأقصى المبارك مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي أسيء إليه مذكرين البابا والقائمين على زيارته أن "حائط المبكى" الذي ينوي زيارته ما هو إلا حائط البراق وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك".

وتساءل البيان بأنه إذا كان البابا بنديكتوس حريصا كل الحرص على مشاعر اليهود إزاء المحرقة؟ أليس كان حرياً به أن يخصص لـ"محرقة غزة" بل "محرقة القرن الواحد والعشرين" ساعة أو ساعة ونصف من زيارته أم هو الخضوع للاملاءات والتهديدات الإسرائيلية، حسب تعبيره.