قادة ومحررو الجهاد بالضفة: انتصار "هشام" يقهر السجان ويثبت صوابية المقاومة

الساعة 09:26 ص|05 يناير 2022

فلسطين اليوم

بلغت القلوب الحناجر، حتى أوشك الموت أن يكون سيد الموقف، وحانت لحظة الحرية بعد 141 يوماً من الصبر والتعب والقهر، لتكون على موعد مع هشام أبو هواش، كما كانت مع الذين من قبله من الأسرى المضربين فكان النصر حصاد الصبر، وكان الانتصار الحتمي خيار الثائرين الأحرار.

وعلق عدد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات خاصة على انتصار الأسير المجاهد هشام أبو هواش.

وهنأ الشيخ سعيد نخلة، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير هشام وعائلته ولمدينة دورا الخليل ولكل فلسطين والأحرار الذين ساندوه ووقفوا معه، وإلى الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.

وقال في مقابلة خاصة:"إن هذا انتصار جديد ينكس رؤوس الاحتلال ويسجل في سجل الخالدين، مستشهداً بعملية "نفق الحرية" بالقول: كما خرجنا من نفق الحرية خرجنا من نفق الإضراب".

من جانبه، أكد القيادي أحمد دار نصر، أن هذا الانتصار يؤكد مرة أخرى على عناية الله ولطفه وأنه لن يخذل المؤمنين الصادقين الذين هم في عين الله وحفظه.

واعتبر نصر، أن هذه بشائر النصر القادم على الاحتلال، وتعبير عن الإرادة الصلبة التي يتحلى بها أبناء حركة الجهاد، شاكراً كل من آزر وشارك في صناعة هذا الانتصار.

وفي ذات السياق، اعتبر الدكتور وليد المزين أن أبو هواش يمثل الإرادة الفولاذية للشعب الفلسطيني الذي يأبى الذل والهوان.

وبارك المزين في مقابلة خاصة هذا النصر الكبير للأسير، مشيداً بالنهج والفكرة التي ينتمي لها الأسير أبو هواش والتي لا تعرف الهزيمة والانكسار. 

من جهته، بارك فؤاد الرازم عميد أسرى القدس سابقاً، لهشام أبو هواش هذا الانتصار الكبير الذي سطره متسلحاً بإرادة وعزيمة من أجل حريته ومن أجل فلسطين، مشيراً إلى أن هذا الانتصار هو بمثابة انتصار لكل من ساند ودعم هشام في إضرابه.

وأكد الرازم في مقابلة خاصة، أن هذا انتصار للأمين العام القائد أبو طارق النخالة، الذي كانت رسالته بمثابة التهديد والوعيد إذا حصل أي مكروه لهشام، مضيفاً أنه انتصار لأهلنا في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 وغزة.

في ذات الإطار، أكد القيادي المحرر جمال حمامرة، أن هذا انتصار جديد يدشنه مقاتل من كتيبة دورا الشقاقي ويهديه للمقاومة ورمزها النخالة، لافتاً إلى أن هذا انتصار بناه تكاتف الشعب الفلسطيني حول مقاومته الجادة.

وأضاف في مقابلة خاصة، أن هذا الانتصار يثبت صوابية النهج المقاوم في تحصيل الحقوق وبرهن على عبثية البدائل المطروحة، مشيراً إلى أن تضحيات أبو هواش العالية وحدت الشعب على خيار المقاومة في وجه الاحتلال الذي تكررت هزائمه أمام صمود الأحرار.

من جانبه، هنأ محمد علان المحامي المحرر جماهير شعبنا على نعمة النصر الرباني، معتبراً أن انتصار أبو هواش يوم من أيام الله وبشرى من بشريات زوال الكيان الصهيوني.

وجدد علان في تصريحات خاصة، العهد بالبقاء على درب ذات الشوكة رغم قلة السائرين، لافتاً إلى أن الإضرابات مستمرة حتى إنهاء الاعتقال الإداري الظالم بحق أسرانا الأبطال.

وأكد القيادي المحرر خضر عدنان، أن توفيق المقاومة لأن يكون جزءاً من التهديد حساباً مقدماَ، مضيفاً أن تصديق المقاومة لإخوتنا الأسرى والمضربين وفخرها بهم.

وأشاد عدنان بأهل غزة الذين استعدوا لدفع الثمن، ومباركاً لأهل جنين وبيتا وبرقة وبيت أمر وبيت لحم وأبو ديس هذا الانتصار، حيث كانت اَخر فعاليات الانتصار في عتيل بلدة أسعد دقة ولؤي السعدي.  

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي لها، للأخ المجاهد الصلب هشام أبو هواش "أبو هادي" انتصاره الكبير على الاحتلال، ولزوجته وأشقائه وعائلته هذا الصمود المذهل.

وأكدت الحركة أن هذا الانتصار يثبت قوة الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تعرف الكلل ولا الملل، ولم تتسرب لنفوس رجالها الهزيمة واليأس.

كلمات دلالية