أكد القيادي المحرر خضر عدنان، اليوم الاثنين، أن وقفتهم اليوم في مقر الصليب الأحمر برام الله، هي صرخة في وجه الصليب الأحمر والمجتمع الدولي، وتقصيرهم الواضح تجاه قضية الأسير هشام أبو هواش.
ودعا عدنان إلى التحرك والتفاعل مع معاناة هشام ومع وجعه وأمله بالحرية، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً لأجل قضيتنا وكرامتنا وقدسنا، لافتاً إلى ضرورة نصرة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وشدد عدنان، أنه كما انتصر المضربون عن الطعام، سينتصر هشام أبو هواش، مشيراً إلى أننا لن ننكسر ولن نتراجع أمام تهديدات الاحتلال.
وطالب جماهير شعبنا والأسرى الذين خاضوا الإضرابات النخبوية للتحرك الفاعل من أجل نصرة الأسير هشام أبو هواش، محذراً من تدهور حالته ووفاته وفقدانه وتداعياتها الخطيرة.
من جهته، قال قدري ابو بكر، إن "التقارير الطبية التي يشرف عليها اطباء "اسرائيليين" تفيد ان الحالة الصحية للأسير المضرب هشام ابو هواش لليوم 140 على التوالي هي أشبه "بالموت السريري".
وأضاف ابو بكر، أن الأسير أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، ويعاني من ضعف في حاسة السمع و البصر وعدم القدرة على الكلام، واصبح لا يشعر بالآلام نتيجة الهزال الشديد في كافة انحاء جسده .
وأكد ابو بكر، أن الاحتلال يتبع سياسة الاعدام البطيء بحق أبو هواش بشكل متعمد والدليل على ذلك تجميد الحكم الاداري ، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص وللمؤسسات الحقوقية الدولية، أن تكف عن حالة الصمت حيال ما يجري بحقّ المعتقلين الإداريين، كما جدد مطالبته الخاصة بضرورة أن يكون هناك قرار وطني لمقاطعة هذه المحاكم.
ولفت ان الاسير هشام ابو هواش يرفض تعليق اضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه المتمثلة بإطلاق سراحه فورا او الغاء الحكم الاداري الصادر بحقه .