خبر افتتاح معرض « إبداعات الأيدي المُقيّدة » ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بغزة

الساعة 06:37 ص|14 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

افتتحت "جمعية واعد للأسرى والمحررين" بغزة أمس الاثنين (13/4) معرض "إبداعات الأيدي المُقيَّدة" ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، برعاية "كتلة التغير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة "حماس"، ومؤسسة (IHH) التركية، في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، بحضور فرج الغول وزير الأسرى في حكومة الوحدة الوطنية المقالة، والنائب مشير المصري، وأبو مجاهد الناطق باسم "لجان المقاومة الشعبية" ولفيفٍ من أهالي الأسرى.

 

وقد اشتمل المعرض على إبداعاتٍ مختلفةٍ صنعتها أنامل الأسرى في سجون الاحتلال تمثلت في العديد من المصنوعات اليدوية مثل (قبة الصخرة المشرفة بجوارها صور لأطفال الأسرى، وقلب كتب عليه "وبالوالدين إحسانًا"، وسفينة كتب عليها الأسرى أسماء أبنائهم وبالقرب منها قلب وضع عليه صورة طفلة أسير). وخلف هذه الإبداعات تم تعليق صور الأسرى ومنهم النواب المختطفون.

 

من جانبه؛ تعهد الغول خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد بجانب المعرض، بالعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مذكرًًا بأن هذا اليوم هو يوم تضامن مع الأسرى ضمن مجموعةٍ من الفعاليات لحمل رسالةٍ إلى العالم أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه.

 

وطالب بتحرك فعلي وعملي لإنقاذ الأسرى من معاناة الأسر والاحتلال، ولرفع البنادق عاليا لكسر القيد، منوها إلى أن قضية الأسرى لا تزال جرحا غائرا لكل إنسانٍ فلسطيني، خاصةً أن الشعب الفلسطيني عاش تجربة الأسر؛ حيث عانى أكثر من 750 ألف فلسطيني من ظلمة السجان.

 

وبين أنه في الوقت الذي تم فيه العدوان على غزة استخدم الاحتلال أساليب جديدة في انتزاع حقوق الأسرى والتمييز العنصري بينهم حينما فصل أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد" عن باقي الأسرى، مضيفاً: "لن يفلح الاحتلال في ذلك؛ لأن الأسرى في خندقٍ واحد؛ فهم لم يسجنوا في قضايا جنائية، إنما من أجل تحرير فلسطين".

 

وقال: "لقد تعلمنا من معاناة الأسرى رمز الوحدة حينما كتبوا وثيقة الوفاق الوطني التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وتوحَّد بها الشعب الفلسطيني".

 

ودعا إلى أن يكون هذا العام هو عام تحرير المعتقلين والأسرى، مؤكدًا أن الشعب والحكومة الشرعية خلف المقاومة، مطالبًا المقاومة بألا تسمح بأن يرى شاليط النور حتى يُرَى الأسرى في أحضان عائلاتهم.