خبر وزير الأسرى غزة: « شاليط » لن يرى النور قبل أسرانا

الساعة 05:09 ص|14 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين بغزة، المستشار فرج الغول، عن انطلاق أيام الغضب الفلسطينية في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، حتى يتم تبييض سجون الاحتلال الإسرائيلي من الأسرى جميعا.

 

وقال الغول في كلمة ألقاها أمس، في ساحة الكتيبة، ضمن فعالية معرض "إبداعات الأيدي المقيدة"، الذي نظمته جمعية واعد للأسرى بالتعاون مع دائرة العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية حماس، برعاية كتلة التغيير والإصلاح ومؤسسة IHH التركية:" نطالب الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" بألا يرى الأخير النور قبل أسرانا".

 

وتابع:" نقول للعالم سئمنا من الكلام، نريد فعلا ينقذ أسرانا ويدافع عنهم مما يلاقونه من قهر السجان (..) لنرفع بنادقنا عاليا لندافع عنهم"، مشدداً على أن الأسرى لطالما نجحوا في تأليف وتقريب وجهات النظر بين ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، في إشارة منه إلى وثيقة الأسرى التي كانت أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.

 

وأضاف:" الأسرى يجب أن يبقوا سبباً في إبقائنا يداً واحدة (..) فليكن هذا العام عام وحدة الشعب الفلسطيني وتحرير الأسرى"، منتقداً سياسة التمييز العنصري التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى والذي فصل بين أسرى حماس والجهاد الإسلامي، عدا عن تصرفه وكأنه ( فوق القانون الدولي) إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة التي ينتهجها بحق الأسرى.

 

وبينّ أن جميع الأسرى هم أسرى مقاومة ولم يعتقلوا بقضايا جنائية، وأن الأسرى ليسوا فقط 11.800 أسير، بل أن الشعب الفلسطيني بأسره هو أسير الاحتلال الإسرائيلي. وطالب الغول العالم بأسره ورعاة القانون الدولي وحماة حقوق الإنسان، أن ينقذوا المنطقة بأسرها مما يجري فيها، قائلاً:" الشعب الفلسطيني لن يموت وحيداً، ولن يموت أصلاً، بل سيبقى حيا ويقاوم".

 

وفي رسالته للأسرى قال:" لن يهدأ لنا بال حتى نرى أسرانا ينعمون بعزة وحرية دون تبادل الأدوار مع المحتل وملاحقة المقاومة، بل بمباركة المقاومة ودعمها وتحت لوائها، فأنتم من يبث فينا العزم والحرية".