لتعزيز "التنسيق الأمني"

عباس يلتقي وزير حرب الاحتلال"بيني غانتس" في منزله

الساعة 11:31 م|28 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

التقى رئيس السلطة محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، وزير حرب الاحتلال "الاسرائيلي" بيني غانتس في منزله بمستوطنة "روش هاعين" الواقعة داخل أراضينا المحتلة عام48

وقال وزير الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ، إن" االرئيس محمود عباس ‏التقى مساء اليوم بوزير الجيش الإسرائيلي بني جانتس حيث تناول الاجتماع اهمية خلق افق سياسي يؤدي الى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدوليه وكذلك الاوضاع الميدانيه المتوتره بسبب ممارسات المستوطنين وتناول الاجتماع العديد من القضايا الامنية والاقتصادية والانسانية".

بدروها، بينت وسائل إعلام "إسرائيلية"،أن لقاء عباس - جانتس جاء بموافقة من رئيس الحكومة "بينت"، وحضره كل من حسين الشيخ وماجد فرج حيث استمر اللقاء لمدة ساعتين ونصف، تخللها لقاء مغلق بين عباس وجانتس .

وأكدت أن "غانتس" أكّد أمام عباس المصلحة المشتركة بتعزيز التنسيق الأمني وحفظ الاستقرار.

وكشفت مصادر عبرية أن الشيخ وفرج "كانا في زيارة غير معلن عنها لجمهورية مصر، وغادراها على عجل بطائرة خاصة للالتحاق باللقاء".

ووفق بيان مكتب غانتس؛ فقد أبلغ الأخير رئيس السلطة الفلسطينية أنه "ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة"، مؤكداً على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني، والحفاظ على الاستقرار الأمني، ومنع الإرهاب والعنف" على حد تعبيره.

من جانبه؛ قال مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" العبرية "غال بيرغر"، إن غانتس أهدى الرئيس عباس في اللقاء "زيت زيتون إسرائيلي"، وبادله أبو مازن بهدية لم يكشف عن ماهيتها.

من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لقاء الرئيس الفلسطيني بوزير الدفاع الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، إن اللقاء "مرفوض وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".

واعتبر قاسم أن تزامن اللقاء مع "هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية يُشكل طعنة للانتفاضة في الضفة".

وأضاف: "سلوك قيادة السلطة يعمق الانقسام الداخلي، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبع مع الاحتلال (الإسرائيلي)، يُضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع".

ويعتبر هذا هو اللقاء الثاني بين عباس وغانتس، حيث سبق أن التقيا يوم 30 أغسطس/ آب الماضي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وآنذاك، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن اللقاء، بحث قضايا أمنية، ولم يتطرق لأي قضايا سياسية.

 

 

كلمات دلالية