السلطة بمكوناتها الحالية أكبر تهديد للمشروع الوطني

القيادي عليان: سيف القدس وجلبوع واشتعال الضفة معادلات ايجابية تؤسس لإنجازات مستقبلية

الساعة 08:55 ص|21 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

- الثورة في الضفة المحتلة هي الساحة الأهم القادرة على حسم الصراع

- المقاومة الفلسطينية بخير وتراكم قوتها

- الجهاد الإسلامي بات رقماً لا يمكن تجاوزه

-السلطة بمكوناتها الحالية أكبر تهديد للمشروع الوطني الفلسطيني

-القدس محك صراع في المنطقة والضفة خزان الوقود الفلسطيني

- العلاقة مع إيران في فلسطين تكاملية وتزداد قوة مع محور المقاومة

أكد الدكتور جميل عليان القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عام 2021، كان حافلاً بالأحداث الفلسطينية والمعادلات الإيجابية التي تؤسس لإنجازات مستقبلية أفضل، أبرزها انتصار المقاومة في "سيف القدس" واشتعال المواجهة في الضفة المحتلة، وعملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

وشدد الدكتور عليان خلال مقابلة أجرتها معه مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن أحداث عام 2021 بكل مكوناتها، تدعو للتفاؤل أن الشعب الفلسطيني مازال بخير ويستحق أن يحقق إنجازات مستقبلية، ويؤسس لعام جديد جيد. 

فلسطين في عام 2021

وأوضح د. عليان، أن العام الماضي، كان عام المتناقضات صعبٌ على الفلسطينيين لكنه حمل معادلات إيجابية هامة على صعيد القضية الفلسطينية، أهم أحداثها كانت المواجهة في سيف القدس ومعركة جلبوع واشتعال الضفة المحتلة.

وبشأن المواجهة في سيف القدس، فشدد على أن الانتصار كبير جداً خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني وزاد من الاصطفافات الفلسطينية الفلسطينية بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني.

أما الأسرى – وفق د. عليان، فكان عام 2021 بالنسبة لهم عام استثنائي، حيث تعددت انجازاتهم، فكانت عملية نفق الحرية وسجن جلبوع، أعاد القضية الفلسطينية والمظلومية الفلسطينية إلى موضعها الطبيعي، فضلاً عن إضرابات الأسرى الإداريين التي بلغت أكثر من 20 إضراب نجحت وانتصرت جميعها، فيما تبقت قضية الأسير المضرب هشام أبو هواش، حيث رضخ العدو الصهيوني لمعظم مطالب الأسرى.

أما العنصر الثالث فنوه د. عليان إلى انتفاضة الضفة المحتلة، حيث كان هناك انتفاضة شبه عسكرية، وبوتيرة منخفضة حتى اللحظة لكنها تسير بثقة وضمن منهج وخطة، وتعتمد على وعي الشعب الفلسطيني الجمعي، ولا ضمانات على عدم انتشارها بشكل أوسع وبعمل أكبر في الضفة المحتلة عام 2022.

حركة الجهاد الإسلامي في عام 2021

أما على صعيد حركة الجهاد الإسلامي، فشدد الدكتور عليان على أنها كانت في عام 2021 حاضرة في كل أحداث فلسطين الهامة، فهي نقطة البداية في معركة سيف القدس مع صاروخ الكورنيت، وفي قصف العمق الصهيوني بجانب كتائب القسام، فأصبح اسمها علماً في العالم، بالإضافة إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، الذي بات يُهتف باسمه في الدول العربية والإسلامية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.

وأكد على أن الجهاد الإسلامي حقق إنجازات كبيرة في معركة سيف القدس، وبات رقماً لا يمكن تجاوزه، وبات يُحسب حساب لحركة الجهاد الإسلامي في كل سكنة وحركة، بل بات الإعلام "الإسرائيلي" يدقق في كل كلمة لحركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام الحاج زياد النخالة، فأصبح الإعلام الإسرائيلي يضع القائد النخالة جنباً إلى جنب السيد حسن نصر الله في مصداقيته وقوة تهديداته.

ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الحركة تطورت على المستوى السياسي والبنيوي وتحقيق المعادلات والمشروعية والامتداد العالمي.

وأكد د. عليان أن حركة الجهاد الإسلامي حققت انجازاً كبيراً في سجن جلبوع، قائلاً: "هو ليس انجار بحرية بعض الأسرى، بل له دلالات كبيرة، حيث حقَقَ انتصارات دون إمكانيات مقابل عدو مدجج بمئات الملايين من إمكانات الأجهزة الأمنية والتقنيات الحديثة لسجونه، وهو ما يُحقق شعار الجهاد الإسلامي "الواجب فوق الإمكانات"، و"أن الكف الفلسطيني سيهزم المخرز الصهيوني".

وأشار د. عليان إلى أن حديث الأسرى في جلبوع أن الأسرى عادوا إلى وطنهم الأصلي وأكلوا من ثمرات هذه الأرض وهي دلالة للتأكيد على إصرار الفلسطيني على حقه في العودة، كما اعتبرت قضية أسرى جلبوع رمزية مهمة، فتحولت لقضية إنسانية وينظر لها العالم مشدوداً ومندهشاً، فباتت حديث الإعلام العالمي، فوضع الأجهزة الأمنية الصهيونية في قفص الاتهام والفشل.

واعتبر د. عليان، أن الجهاد حاضرةٌ في المواجهة في الضفة المحتلة، وقدمت الشهداء والجرحى والمعتقلين، فهو جزء مكون أصيل ومؤثر في الانتفاضة المشتعلة والمستمرة، وهذا يفسر إصرار السلطة على اعتقال كوادر حركة الجهاد الإسلامي.

القدس في عام 2021

وفيما يتعلق بالقدس، أكد د. عليان، أن القدس هي محك الصراع ومركز الصراع بين المشروع الفلسطيني والعربي والإسلامي والآخر الصهيوني، ولا يمكن أن يتنازل المشروع الصهيوني عن القدس بكافة أحيائها بمقدساتها، قائلاً: "عندما يكون هناك ثورة فلسطينية وضغط عربي وإسلامي يتمهل العدو الصهيوني، بتهويد القدس وهدم الأقصى واقتحام الأقصى والتقسيم الزماني والمكاني، فهو تأخير للمشروع الصهيوني في القدس والأقصى وليس تراجعاً عنه."

وشدد على أن الصراع سيبقى في القدس، ومن سيحسم الصراع في هذه البقعة سيحسم الصراع في فلسطين والمنطقة العربية، لأن الصراع على القدس وليس في القدس.

اشتعال المواجهة في الضفة

وأشاد د. عليان، باشتعال المواجهة في الضفة التي ميزت عام 2021، مؤكداً أن الضفة هي خزان الوقود الفلسطيني، وهي السيف الذي سيكسر المشروع الصهيوني وسيهزمه في كل مكان، لأن المشروع الصهيوني بُني على القدس والمقدسات، والحق التوراتي في الضفة المحتلة أو ما يعرف بــ"يهودا والسامرة".

وأضاف د. عليان: "لولا اليد الأمنية الثقيلة للسلطة لكان وضع الضفة المحتلة مختلف، وحالة المقاومة والثورة أكبر بكثير"، لافتاً إلى أن الاعتقالات اللامتناهية لقوات الاحتلال التي تصل لأكثر من 100 فلسطيني في اليوم، فهذه الأرقام للاعتقالات والثورات مؤشرات تؤكد وجود انتفاضة وثورة لن تهدأ.

واستذكر، ثورة 2015 ضياء تلاحمة ومهند الحلبي، وثورة بوابة الأقصى 2017، وسبقها انتفاضة الأقصى، فخزان الثورة في الضفة المحتلة لا ولن يهدأ، المعيقات كبيرة.

واعتبر د. عليان، أن ما حدث في قطاع غزة وخاصةً ما حدث في مسيرات العودة الكبرى كان ملهماً للضفة المحتلة، فكان جبل المكبر وبيتا والشيخ جراح، وبات هناك تنافس بين الضفة وغزة على مواجهة العدو.

واعتبر أن الحراك في السجون لا ينتهي، من الإهمال الطبي والتفتيش والعزل الانفرادي، وهناك ثورة موازية داعمة لحركة السجون، فالثورة في الضفة المحتلة هي الساحة الأهم، القادرة على حسم الصراع في السجون فلا المؤسسات الدولية والإنسانية ولا السلطة الفلسطينية ولا المحاكمات تحسم الصراع، ولا الهيئات الحقوقية.

اجراءات السلطة

وعن موقف السلطة وانتهاكاتها المتواصلة بحق المقاومة، قال د. عليان: "السلطة لا تُدرك قواعد العمل السياسي، ولا تفهم الواقع، لذا فصدامها مع شعبنا سيزيد الشعب ثورة وإصرار على المعركة، وإن قيام السلطة بمواجهات واعتقالات وسحب رايات الفصائل، والاعتداء على مواكب الأسرى والشهداء سيزيد الوضع اشتعالاً".

وأضاف: "السلطة تسير في اتجاه خطأ، وهي بمكوناتها الحالية وعقيدتها السياسية والأمنية لذلك تعتبر أكبر تهديد للمشروع الوطني الفلسطيني، فالقرار الفلسطيني للأسف ليس قراراً فلسطينياً بحتاً إنما قرار له عدة عوامل، فكان لـ"إسرائيل"، حيث أن شهادة ميلاد السلطة هي الدور الوظيفي للعدو الصهيوني".

وأكد د. عليان، أن السلطة تقوم بدور وظيفي لحماية أمن الاحتلال، و"إسرائيل" ليس في قاموسها السياسي مطلقاً الموافقة على إنشاء كيان فلسطيني ذو سيادة حقيقية حتى لو كان على كيلو متر مربع واحد في الضفة وغزة، فالمشروع الصهيوني يتناقض كلياً مع المشروع الوطني الفلسطيني، فربما يوافقون على أشكال هلامية ولكن ليس كيان، كالضفة وغزة كما سوقوه سابقاً على الرئيس الراحل ياسر عرفات، البساط الأحمر، والطائرات والعلم وجواز السفر.

ونوه د. عليان إلى حديث عدد من قادة الاحتلال من بينهم نفتالي بينت وبنيامين نتنياهو وأرئيل شارون قبل وفاته "لن نوافق على دولة فلسطينية حتى لو كانت منزعة السلاح".

وأكد أن الصراع على الهوية، وأن "إسرائيل" لن توافق على إحياء هذه الهوية، أي دولة فلسطينية مهما كانت البقعة الجغرافية.

التشكيك في انفراجة في قطاع غزة

وفيما يتعلق بالحصار الخانق على قطاع غزة، الذي يستمر للعام 15 على التوالي، قال د. عليان: "من يدرك طبيعة الصراع مع المحتل لن يتوقع انفراجة قريبة في قطاع غزة، وأن الورقة الوحيدة التي يستخدمها العدو الصهيوني وبعض الوسطاء هي ورقة الجانب الاقتصادي، ومحاولة ازدهار الاقتصاد مقابل الأمن أو ما يسمونه السلام الاقتصادي، وبالتالي هي اغراءات اقتصادية مقابل التخلي عن المشروع الوطني".

وتابع: "لن يحدث انفراجة في قطاع غزة، ربما بعض الأمور البسيطة لإبقاء الناس أحياء ولمنع انفجار قطاع غزة مرة أخرى، واجهاض محاولات الدخول في جولة صراع أخرى."

حال المقاومة بعد معركة سيف القدس

أما بخصوص معركة سيف القدس التي شكلت العنوان الرئيس لعام 2021، أكد د. عليان أن نتائج معركة سيف القدس تؤكد حال المقاومة، فالمقاومة حالها جيد جيداً، وهي المكون الأساسي للمشروع الوطني الفلسطيني، مهما تم حصارها وملاحقتها ووضعها خارج الإطار القانوني ووصمها بالإرهاب.

وقال د. عليان: "المقاومة الفلسطينية بخير وتراكم أدواتها وقوتها، وتحقق إنجازات، وتدرك قوتها وأدواتها وطبيعة المتغيرات في المنطقة، فالمقاومة لا تفكر بالوهم ولا تعيش عليه، بل تعيش واقع حياتي، من خلال مراكمة أوراق القوة، ومشاغلة العدو، وعدم إعطاء العدو الوقت الكافي لتمرير مخططاته في الضفة المحتلة والقدس وغزة.

وبين د. عليان، أن "إسرائيل" وبعض الوسطاء كانوا يخططون أن تُبقى المقاومة محصورة بأهدافها في قطاع غزة، لكن المقاومة في سيف القدس رفضت المعادلة، ووسعت أهدافها وانتفضت من أجل القدس والشيخ جراح.

التطبيع مع العدو

وبشأن التطبيع، أكد د. عليان، أن التطبيع لم يأخذ البريق الذي حاولوا أن يسوقوا له منذ بداية التطبيع قبل عامين، تحديداً منذ بداية العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، معتقداً أنه لن يكون هناك دول جديدة ستطبع مع الاحتلال.

وأشار د. عليان، إلى أن الدول المطبعة أدركت أن مسألة الاحتماء بالعدو وتشكيل تحالف شرق أوسطي بات فاشلاً، وأن هناك إدارة أمريكية جديدة، لا يمكن أن توافق على حالة حرب مع إيران، ودول الخليج تدرك أيضاً أن إيران باتت القوة الأبرز في الإقليم، وباتت تدرك أن أمان أنظمتها لن يتحقق بمعاداة إيران وأن الأمان أيضا لن يكون من خلال إسرائيل.

وقال د. عليان: "ملف التطبيع عاجلاً أم آجلاً سوف يفشل، وهناك حديث عن خلاف إماراتي حول صفقة اف 35، فجماهير الأمة العربية والإسلامية ترفض التطبيع، فيما أدركت الأنظمة العربية، أن التطبيع ليس في صالحها وأن "إسرائيل" نفسها لا تستطيع حماية نفسها خاصةً بعد ما حدث في معركة سيف القدس، وبالتالي كيف تشكل نظاماً للحماية مع "إسرائيل" استراتيجياً وهي لا تستطيع حماية نفسها.

أما على المستوى السياسي- وفق د. عليان- فقد دخلت "إسرائيل" في العواصم العربية لحل القضية الفلسطينية، وهي الآن تريد أن تنهي القضية الفلسطينية، وبالتالي استفادت من هذا التطبيع، لإضفاء شرعية في المنطقة، بغض النظر عن العلاقات السرية سابقاً لكنه أعطى الآن لها شرعية وبات التطبيع من فوق الطاولة، قائلاً:" الأمر يدفعنا الآن للبحث عن شرعية الأنظمة العربية، والمشيخات التي تم انشاؤها بقرار بريطاني في بداية القرن العشرين".

العلاقة مع إيران

وبخصوص العلاقة مع إيران، فأكد القيادي عليان أن علاقة الحركة مع إيران في فلسطين تكاملية من خلال وحدة الهدف والأداء ووحدة العدو.

وقال: "هناك اتفاق تام بين حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية، وبين محور المقاومة ومركزها إيران، بأن العدو الصهيوني عدو استراتيجي، وأن أمريكا عدو في المنطقة، ويجب ترتيب المنطقة حسب المصالح الفلسطينية ودول المنطقة، وبالتالي هي وحدة هدف ومصير والعلاقة مع محور المقاومة تزداد قوة".

وتابع: "في معركة سيف القدس انتقلت هذه العلاقة، إلى مستوى أفضل بكثير عندما تم تشكيل غرفة عمليات بين قوى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، ومن خلال المعادلات التي أطلقتها حزب الله وإيران، أن القدس عنوان حرب إقليمية، فهناك توحيد للأهداف والمصطلحات، والفعل المقاوم في فلسطين ومحور المقاومة."

وأشار د. عليان، إلى موقف محور المقاومة الفلسطينية من مكونات المحور، خاصةً الموقف المؤيد لما يحدث في اليمن أي ضد العدوان على اليمن والحرب التي تشن ضد اليمن، وتقف مع الشعب العراقي في عمله لطرد المحتل الأمريكي، وطرده من سوريا، وكذلك تقف مع إيران ضد الحصار الأمريكي، هناك تطابق تام في المصالح.

وتابع: "هذا محور متكامل ويجب مأسسة هذا المحور المتكامل، على ما أطلق عليه الأمين العام للجهاد الراحل رمضان شلح من توحيد الجبهات."

محور المقاومة

وتحدث د. عليان عن محور المقاومة، مؤكداً أن ترتيب الإقليم الآن يؤكد أن الحاجة والعمل على قدم وساق لتطوير العلاقة ومأسستها بشكل مرتب بحيث يتم ترتيب أدواتها ووسائلها، بما يتعلق بخدمة هذا المشروع.

وقال: "عام 2022 سيشهد مزيد من الترابط الأكثر والتلاحم بين كل مكونات محور المقاومة، وهذا ليس غريباً أن "إسرائيل" بدأت تخشى الآن من تدخل الحوثيين في مفاعيل الصراع ضد "إسرائيل"، وإطلاق طائرات مسيرة ضدها، هذا المحور يدرك مدى خطورة مركز الشر وهو "إسرائيل""، مشدداً على أن هذا المحور إذا وجه كل أدواته نحو "إسرائيل" فإنه سيحقق إنجازات عدة.

وأضاف: "أحد الأسباب التي تجعل أمريكا عاجزة عن مواجهة إيران هي الخوف على إسرائيل"، لأن الحديث عن إبادة "إسرائيل" إذا تعرضت إيران لهجوم، هذا يجعل أمريكا تقف حائرة هل تجازف بإبادة "إسرائيل"، وهي تدرك أن محور المقاومة، لديه ما يستطيع أن يعيد "إسرائيل" إلى الوراء، وهي عوامل إيجابية لمحور المقاومة.

فلسطين في عام 2022

وعن توقعاته لعام 2022، قال الدكتور عليان: "أن يثبت الفلسطيني على ذاته وتراثه ومواقفه، وأن يتوحد الفلسطيني خلف قضية واحدة وهدف فلسطيني ويستخدم كافة وسائله وأدواته في الصراع فهو يثبت أن الفلسطيني لم يتراجع، بخلاف السلطة التي تراجعت منذ زمن بعيد وليس اليوم.."

وتابع: "ما حدث في مظاهرات 48 استطاعت أن تدفع قانون القومية، والضفة وقطاع غزة، والحركة الأسيرة وأهالي القدس، كلها مكونات حية للمقاومة، تدعو للتفاؤل أن الشعب الفلسطيني بخير ويستحق أن يحقق إنجازات مستقبلية في عام 2022، ويؤسس لعام جيد.

كلمات دلالية