خبر لقاء هادئ يجمع قياديين من الجهاد الإسلامي وفتح لتعزيز العلاقات بين الحركتين

الساعة 06:30 ص|13 ابريل 2009

فلسطين اليوم : غزة

قام وفد قيادي من حركة "فتح" ضم كلاً من الدكتور زكريا الأغا وإبراهيم أبو النجا ومبعوثي الرئيس عباس عبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد مساء أمس بزيارة للقيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في منزله حيث كان في استقبال الوفد إلى جانب الشيخ البطش كلاً من الدكتور جميل يوسف والشيخ خضر حبيب.

وقد وصف الشيخ البطش الزيارة التي جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الحركتين بالودية والهامة، وأضاف: "لقد ناقشنا خلال الزيارة جملة من القضايا الهامة خاصة تلك التي تتعلق بموضوعات الحوار والمصالحة الوطنية".

وتابع يقول: " لقد تم استعراض كافة عناصر وأسباب الأزمة الداخلية وسبل التغلب على العثرات التي تعترض طريق  التوصل لاتفاق مصالحة"، وأضاف القيادي البطش: " لقد أكدنا خلال النقاش على أننا في الجهاد نرى في الوحدة ركيزة إستراتيجية وبالتالي قلنا بأنه بات ضرورياً أن نعزز من ثقافة الوحدة وخطاب التوحد".

وتابع: " لقد أوضحنا للأخوة في فتح أن عليهم التزامات لإنجاح الحوار كما أن على حماس أيضاً التزامات لذات الغاية و نحن في الجهاد أكدنا على موقفنا الرافض للرضوخ لأية اشتراطات دولية أو إقليمية تلزم أي طرف فلسطيني وعليه قلنا بضرورة تجاوز عقبة الجملة السياسية والبحث في خيارات من قبيل الاتفاق على حكومة مهمات أو حكومة بدون برنامج سياسي أو حكومة يكون برنامجها اتفاق مكة أو بحث أية مقترحات أخرى تكون بعيدة عن اشتراطات الرباعية الدولية كون هذه الاشتراطات تتعارض مع ثوابت العمل الوطني المجمع عليها".

وأشار القيادي البطش إلى أن النقاش تطرق كذلك إلى مسألة استمرار الاعتقال السياسي بحق عناصر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، قائلاً: " لقد أكدنا للأخوة في فتح استياءنا الشديد من هذه المسألة خاصة أن الجميع يدرك أن التناقض الوحيد لنا هو مع الاحتلال وبالتالي لا يوجد هناك مبرر لاستمرار هذه الاعتقالات بأي شكل كان".

ولفت إلى أنهم ناقشوا موضوع الاعتقال السياسي بشكل عام وطلبوا من حركة فتح أن تضغط من أجل إطلاق مبادرات من الرئيس أبو مازن للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.