خبر حكومة هنية تدعو العرب والمسلمين والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جرائم المستوطنين

الساعة 03:38 م|12 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

دعت الحكومة في غزة، الأمة العربية والإسلامية "إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على وقف جرائم المستوطنين وإنهاء الاستيطان من الأرض الفلسطينية والمقدسات .. التي لا تخص الشعب الفلسطيني فحسب وإنما هي مقدسات إسلامية لكل مسلم في هذا العالم سواء المسجد الأقصى ومدينة القدس وصولا إلى خليل الرحمن والحرم الإبراهيمي".

 

وناشد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة، في بيان له، المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل من أجل وقف هجمات المستوطنين المدججين بالسلاح والمدعومين بقوات من جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، مذكرا بأن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة يصنفون الاستيطان بأنه جريمة حرب مما يتطلب من الأطراف السامية الموقعة على الاتفاقية تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يقوم به المستوطنون".

 

وقال النونو "تتابع الحكومة الفلسطينية التصعيد الذي يقوم به المستوطنون المتطرفون في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة بمباركة من حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب، حيث هاجمت مجموعة من اليهود المتطرفين فجر اليوم (الأحد 12/4)، عدداً من المواطنين المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، بالقرب من شارع الواد وبالقرب من باب السلسلة بعد أداء صلاة الفجر في رحابه، وكذلك إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم وغدا أمام المسلمين وفتحه أمام المستوطنين الذين تدفقوا اليوم إلى خليل الرحمن بالضفة للاحتفال بما يسمى عيد الفصح اليهودي مضافا إليه محاولات المستوطنين الدخول إلى القطاع لإعادة الاستيطان فيه".

 

وحمل حكومة الاحتلال النتائج المترتبة على هذه الاعتداءات وجرائم المستوطنين المتصاعدة على الصعيدين السياسي والميداني ونشدد على ضرورة لجم هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة.

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأمام إرهاب المستوطنين، كما أن غزة التي نجحت في طرد الاحتلال ومستوطنيه لن تستباح مجددا بالاستيطان وستبقى عصية على الاحتلال وإن أحلام غلاة المستوطنين بالعودة إليها ستتبخر على وقع المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية.